من روائع القصص في الذكاء^^

من روائع القصص في الذكاء^^

القصة الاولى:
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!).

القصة الثانية:

أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!.
.. وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز)!!


القصة الثالثه:

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج - .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضى
"ليصدر حكماً باعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..
و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!...
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامى ...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ..
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضى ببساطة...



عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
الا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
انه الزوج المتهم !!
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ...
و أن الموتى لا يسيرون

من روائع الطرائف

هذه بعض من الروائع :


قال فلاح لامرأته :
إذا مت فتزوجي جارنا
قالت زوجته : لماذا ويحك ؟
فقال : لقد باعني ذات مرة بقرة فغشني فيها ، فأريد أن أثأر لنفسي .

**
حكي عن قراقوش أنه غسل قميصاً و نشره على الحبل ليجف ، فوقع القميص على الأرض ، فلما بلغه ذلك تصدق بألف درهم، و قال : لو كنت لابساً هذا القميص وقت وقوعه على الأرض لتكسرت ضلوعي !!
**زوجة ثرثارة

ذهب جحا إلى القاضي يشكو ثرثرة زوجته التي تضايقه باستمرار ، فسأله القاضي وما اسمها يا جحا ؟
قال جحا : لا أعرف أيها القاضي .
فقال القاضي متعجباً: لا تعرف اسم زوجتك و أنت تعيش معهاعشر سنوات !!
قال جحا : نعم لا أعرف ، لأنها لم تعطني الفرصة لأسألها عن اسمها .

################################### ####################

**النحو

سأل عالم في النحو صديقاً له :
هل الظبي معرفة أم نكرة ؟
فقال : إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة ، و إن كان في الصحراء فهو نكرة .
فقال العالم : ما رأيت أعرف منك بالنحو .

################################### ###################

**بهلول و الميراث

قيل لبهلول :
- ما تقول في رجل ما و خلّف أما ً ، و زوجة و بنتاً ؟
قال : للأم الثكل ، و للبنت اليتم ، و للزوجة الخراب ، و الباقي للعصبة .

**
جاء مريض إلى طبيب يشكو من كثرة النسيان ، فسأله الطبيب : و منذ متى تشكو من ذلك ؟ فقال المريض : لو كنت أدري لما جئتُ إليك ؟

**
كتب بائع الأزهار لزوجته : ( يا زهرة عمري ، يا وردة حياتي )
فرحت الزوجة بهذه الرسالة ،وذهبت لتخبر صديقتها زوجة النجار . فطلبت زوجة النجار من زوجها أن يكتب لها رسالة .. فكتب لها ( يا مطرقة رأسي .. و مسمار حياتي .. و يا منشار عمري )

**
قال رجل لبهلول : قد أمر أمير المؤمنين لكل مجنون بدرهمين !
فقال له بهلول : فهل أخذت نصيبك ؟!

**
سافر الزوجان في القطارل ، وكانت الزوجة خرساء ، فحصل تصادم مروع ذعرت الزوجة له أشد الذعر فانحلت عقدة لسانها و صارت تتكلم ، و في اليوم التالي رفع زوجها قضية على هيئة السكك الحديدية يطالبها بالتعويض مقابل الضرر الذي حدث له بانطلاق لسان زوجته .
################################### ############

أتمنى أن تكون قد حازت إعجابكم