مسابقة رمضان مع نبيلة محمود خليل %%%

س19- ما هو الشئ الذى حرمه الله على عباده واحله لنفسه ؟
ج- الشئ الذى حرمه الله على عباده واحله لنفسه هو الربا قال تعالى: (يَمْحَقُ اللّهُ الْرّبَا وَيُرْبِي الصّدَقَاتِ) [سورة: البقرة - الأية: 276] الحسنة بعشر أمثالها .

س20- قال تعالى: (وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ مَن كَانَ خَوّاناً أَثِيماً) [سورة: النساء - الأية: 107]
وكذلك قال تعالى: (إِنّآ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بِمَآ أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُنْ لّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً) [سورة: النساء - الأية: 105]
يوجد فرق بين خائن وخوان ما هو الفرق ؟

الخائن : تصدر منه الخيانة مرة واحدة .
أما الخوان : فتصدر منه الخيانة مرارا .
أو يكون المعنى هو أن الخائن تصدر منه الخيانه فى أمر يسير صغير .
أما الخوان فتصدر منه الخيانة فى أمر كبير ، إذن فمرة تأتى المبالغة فى تكرار الفعل ، وأخرى فى تضخيم الفعل .

س21- كيف يكون الإنسان ظالم لنفسه وتتوفاه الملائكة على ذلك ؟ مثل قوله سبحانه : (إِنّ الّذِينَ تَوَفّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِيَ أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنّمُ وَسَآءَتْ مَصِيراً) [سورة: النساء - الأية: 97]

ومثل قوله سبحانه : (تَوَفّتْهُ رُسُلُنَا) [سورة: الأنعام - الأية: 61]


ج- لا بد أنهم فعلوا ما يستحق ذلك بمعنى فساعة تأتى للنسان الشخصية المعنوية الإيمانية بعد أن آمن بالله وآمن بالمنهج ثم تحدثه نفسه بالمخالفة ، هنا يواجه صراعاً بين أمرين : مسئولية الشخصية الإيمانبة التى تقبل بها المنهج من الله ووازع النفس التى تلح عليه بالانحراف .
وعندما تتغلب النفس الإيمانية يعرف الإنسان أن نفسه صارت مطمئنة وسعيدة ويقول لنفسه أنك إن طاوعت وازع الانحراف تكون قد حققت شهوة عاجلة .ستطون بها فى آخر الامر . وأنت برفضك للشهوة تكون قد أنصفت نفسك ولوطاوعت شهوتك العاجلة تكون قد ظلمت نفسك .

الفقراء دول معاهم فلوس بس على ادهم يعنو مثلا بيكلو وليهم مكان يئويهم
اما المساكين جول ملهمش حد ولا معاهم فلوس ولا مكان يئويهم

بارك الله فيكى سوسو وجزاكى خيرا

س22- ما الفرق بين الفقراء والمساكين ؟
ج- الفقراء : أى الفقير ليس معه شئى ، اى لا يملك شئ نهائيا
أما المسكين : معاه ولكن غير كافى .

س23- ماهى الصلاة التى ليس لها ركوع ولا سجود ، ولماذا ؟
ج- الصلاة هى صلاة الجنازة . لماذا : حتى لا يظن واحد من الناس أنه يسجد ويركع للمتوفى .

س24- أى سؤال فى القرآن لازم يأتى بعده كلمة قل . إلا سؤال واحد لا يأتى فيه كلمة قل ما هو ؟



ج- قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلّهُمْ يَرْشُدُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 186]

س25- أذكر معنى لا إله إلا الله ؟
ج- لا إله إلا الله . الله معناها اللجوء إليه ... الألوهية معناها الالتجاء إلى الله عز وجل .

س26- ما الفارق بين الرسول والنبى ؟

ج- الفارق بين الرسول والنبى أن الرسول معه تشريع سماوى ليبلغه ويطبقه ، والنبى مرسل للتطبيق ، فإن جئنا لمعنى الرسول اصطلاحياً فهو الموحى إليه بشرع يعمل به وأمره الله بتبليغه .

س27- ما الفرق بين الكفر والظلم ؟ قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ) [سورة: النساء - الأية: 168]
ج- الكفر هو ستر وجود الله وحرم نفسه بستر الوجود الأعلى من المنهج الذى يأتى به الله إنه بذلك قد ضل ضلالا بعيداً .
أما الظلم معناه أنهم عاشوا بمنهج بشرى لا يؤدى لهم متاعا ولا سعادة فى حياتهم الدنيا وبذلك يكونوا قد ظلموا أنفسهم ، ومن بعد ذلك يقودهم هذا المنهج إلى عذاب الأخرة .

س28- قد يقول قائل : ( لقد ظلموا أنفسهم ) ومعنى ذلك أنه لا بد من وجود ظالم ومظلوم ، فمن هو الظالم ومن هو المظلوم ؟

س28- قد يقول قائل : ( لقد ظلموا أنفسهم ) ومعنى ذلك أنه لا بد من وجود ظالم ومظلوم ، فمن هو الظالم ومن هو المظلوم ؟
ج- كل واحد منهم ظالم ، وكل واحد منهم مظلوم ، لأن الإنسان مركب من ملكات متعددة ، ملكة شهوات تريد أن تنطلق إلى الشهوات ، وملكة قيم تريد أن يحفظ الإنسان نفسه ويسير على صراط القيم المستقيم ، وفى حالة من يكفر ولا يتبع منهج الله إنما يترك الفرصة لملكة الشهوات أن تظلم ملكة القيم ، والإسلام إنما جاء ليوازى بين الملكات لتتساند فى النفس البشرية ، فلا يطغى سيال ملكة على سيال ملكة أخرى . وهذا هو حكم الحق فى الذين يكفرون ويظلمون أنفسهم ، لن ينالوا مغفرة الله وليس أمامهم إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً .

كل عام وأنتم بخيرأسرة فن الكروشية



كل عام واعمدة المنتدى بخير

س30- كيف يكون الكفر بنعم الله ؟

ج- الكفر بنعم الله إما أن يكون بمعنى ستر النعمة واستعمالها فى معاصى الله ن ومثله مثل الكفر بالله أى ستر وجود الله ، وقد يكون الكفر بنعمة الله بالتكاسل عن استنباط النعمة من مظانها وفساد العالم الأن يأتى من أناس كسالى عن استنباط نعم الله المطمورة فى كونه ، وأناس يجدون فى استنباط نعم الله ويحبسونها لأنفسهم ولا يعطون منها الضعاف ، ويستخدمون النعمة فى المعاصى ، إذن فقوله تعالى: (وَلَوْ أَنّ أَهْلَ الْقُرَىَ آمَنُواْ وَاتّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مّنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ وَلَـَكِن كَذّبُواْ فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ) [سورة: الأعراف - الأية: 96]

الحمد لله أنتهت المسابقة واتمنى أن تكون المعلومات قد أفادتكم وجزاكم الله خيرا وأعز بكم الاسلام
كل عام وانتم بخير
اللهم بلغنا رمضان القادم ان شاء الله