الرجل العجوز وابنه الذي لم يكن من صلبه
سقط رجل عجوز على رصيف في أحد الشوارع
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى
واستطاعت الممرضة أن تقرأ من محفظة الملوثة
اسم ابنه وعنوانه
وكان في جيش البحريه
فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر .
وعندما وصل إلى المشفى
قالت الممرضة للعجوزالذيغطي بكمامة الأوكسجين
ابنك هنا فمد الرجل يده وهو تحت تأثير المهدئات
فأخذها الشاب
وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات
وبين الحين والآخر
كانت الممرضة تطلب من الشاب
أن يستريح أو يتمشى قليلا
فيعتذر بلطف وعند الفجر
مات الرجلا لعجوز
فقال الابن للممرضة : من كان هذا الرجل ؟
فقالت الممرضة : أليس أباك ؟
قال الشاب : لا ولكنني رأيته يحتاج إلى
ابن فمكثت معه !
أحيان نمثل آدوار ليست لنآ
ونتقمص شخصيات لنسعد
ونرييح من حولنآ ومن يحتآجنا
ويكفينا من هذآ الدور ابتسآمه
شخص محتآج كـ آحتياجنا
فربمآ نحتاج أيضآ
فستآتي من يعوضك ويسعدك كما أسعدته
ودآويت جراحهم النازفه
نحن بشر نحتاج لشئ بسيط
يبعث لنا الأمل والحياه حتي وأن كانت
ابتسآمه عابره وكلمه دافئه تسكن أعماقنا