العطاس
ظاهرة عفوية، وغير إرادية، يقوم بها الجسم كوسيلة دفاعية، لتنظيف مجرى
التنفس من الجراثيم، والعوامل المؤذية الأخرى بحسب ما جاء على موقع
"العربية. نت" على الرغم من عفويتها إلا أنه يمكن التحكم بشدته، أو
الطريقة التى يظهر بها إلى حد ما، مما يجعله فى كثير من الأحيان مفتاح
للشخصية.
وخلصت "باتى وود"، خبيرة لغة الجسد فى أتلانتا فى لقاء لها
مع "تامبا بى تايم"، بعد دراسة أجرتها على "500" شخص لمعرفة علاقة نمط
العطاس مع طبيعة الشخص ونمط شخصيته، إلى أن هناك أربعة أنماط من العطاس،
وما يمكن أن نستدل منه على مميزات الشخص الذى يعطس.
وأول تلك
الأنماط: يتمتع من يعطس بصوت عال، وتكون عطسته طويلة، ومتعددة بكاريزما،
وجاذبية كبيرة، ويكون قيادياً، وصاحب قرار، ولا يهتم بالتفاصيل، وعفويا،
ويقدر علاقاته الشخصية بالآخرين.
ثانياً: تشير العطسة الخجولة
والمنخفضة الصوت إلى شخص خجول، وودود، ودمث، وكثيرا ما يهتم برأى الآخرين
به، بالإضافة لكونه مستمعاً جيداً، ويحب مساعدة الآخرين قدر المستطاع
ويمكن الاعتماد عليه.
ثالثاً: الأشخاص الذين يحاولون إخفاء عطستهم
ولكنها تأتى عالية، وقوية، وسريعة عندما يفشلوا عن حبسها، فيكونون أصحاب
قرار ومتميزين بعملهم، ومنظمين، ويفضلون أن يحذوا الآخرون حذوهم.
أما
النمط الرابع فيتميز به الشخصيات التى تغطى الفم أثناء العطاس مما يشير
لشخصية منضبطة، ومنظمة، وحذرة ويكون الشخص عميقاً بتفكيره، ويزن كلماته
قبل قولها، وغالبا ما يفضل البقاء وحيدا ويكره الظلم.
ويذكر أنه عندما يعطس المرء، تنطلق من فمه وأنفه مئات الآلاف من الجراثيم، وقطيرات اللعاب بسرعة تزيد عن "200" كيلو مترا بالساعة.