القافلة الربانية

" الله كريم "
يعطي كثيراً !!
بل وأكثر مما تدرك عقولنا الصغيرة
أكثر بكثير من خيالتنا ..
لا يحدّ كرمه جدران يأسنا
وليس قادر على إعطائنا أمنياتنا فحسب
بل و قادر على أن يخلق لنا أمنيات أجمل مما نريد ونتمنى
فهو القادر على أن يعطينا حتى ننسى أننا قد شقينا قط
قادر على محو ملامح البؤس من وجهنا
أنضيق والله ربنا ؟؟؟؟؟

لنكتب آلامنا وأحزاننا على صفحة الرمال الذهبية!!
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي ضُرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا. الرجل الذي ضُرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق. وبعد أن نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟ فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد لنا معروفاً فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها ..
علينا أن نكتب آلامنا على الرمال وأن ننحت المعروف على الصخر.

منقول

في ظلمة المكان ,, رآها فجأة أمامه
متعبة ,,, مستلقية على فراش من نور
حاول التعرف عليها ,, اقترب منها
سألها ,, ما هو اسمك سيدتي ؟
فأجابت


...
...أسماني الغزاة عبر العصور ,,, العصية
...
أجدادي أطلقوا علي اسم الفيحاء
أما أبنائي فينادوني ,,, الأبية
وما أروع عشاقي عندما يصفوني بالبهية

سألها ليتعرف عليها أكثر ,, كم عمرك سيدتي ؟
قالت ,, ولدت قبل تدوين التاريخ ,, بتاريخ
ونطقت أحرفي الأولى ,, قبل أن تنطق الأبجدية
غسلت وجهي بماء الحضارة
لملمت شعري ,, كحلت عيوني
فكنت على الأرض أول صبية

قال لها بخجل ,,, ولمن تنتسبين سيدتي ؟
قالت ,,, نسبي يعود إلى الذي ترك ضناه على كتفي مقتولاً
نسبي يعود إلى آدم ,,, أبو البشرية
ذكرني الله في قرآنه مرات ومرات
وسار بولس الرسول على أرضي حاملاً المسيحية
محمد ,,, قال أني كنانته
وأنار وجهي ,, عيسى ابن المجدلية
جامعي أموي ,,, وكنيستي مريمية
أبي قاسيون ,,, رافع الرأس
أمي الغوظة ,, وبردى يسير من وريدي إلى وريدي
أبوابي للعز والتاريخ حكاية
وأزقتي للحضارة مدرسة
والياسمين ,, لكل عاشق مني هدية
في كتب المجد ,,, منذ الأزل لم أغب
وفي قصص البطولة سيفي على مدى الدهر لم يتعب
فارسي مغوار ,,, تارة اسمه ابن الوليد
وطوراً يأتي برفقة عقبة ,, أو بلال ابن الحبشية
وصلاح الدين ,, في حضني نام نومته الأبدية

أبنائي كثر مباركين
منهم من يقيم في الشاغور
ومنهم من يقيم في القنوات أو الصالحية
منهم من ولد في الميدان
ومنهم من شاب في مآذنة الشحم
ومنهم من مات في القيمرية

حاول أن يسألها أكثر
لكنه لاحظ أن بعض جراحها تنزف
ركع أمام حضرتها وبكى وجعها
ربتت على كتفه بحنان كعادتها وقالت
لا تبكي يا ولدي ,,, لا تبكي
قم ,, وأمسك بيدي لننهض معاً من كبوتنا
فأنا دمشق ,,, بإذن الله محمية
بإذن الله محمية
بإذن الله محمية

منقول من Khaled Alkhani

حــوار بين الحــق والباطــل
تمشى الباطل يـــوماً مــع الحـــق....

فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً...
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أنا أقوى منك...
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء..و المترفون... والمتكبرون و... و...
قال الحق: ( وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون).
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن...
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين.

فابحث عن الحق... واثبت عليه... فإنــه سينتصر ولــو بعـد حيـــن
ياااااااارب

منقول

ساعات الانتظار


قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود.. فقالت: ما بك ؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟ قلت لها: سأحكي لك لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "تجهيز نفسها ". فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي من يشاء .... أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "تجهيز نفسي "؟ ضحكتُ وقلت لها : يكفي 23 عامًا من النصائح.

وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.

في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).

قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
أين أنت يا رجل..؟!.

يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.

يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب ؟.. الله المستعان.. لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار.. اللهم أكرمنا بكرم القرآن , وشرِّفنا بشرف القرآن , واجعلنا من أهله .... آمين .....

عــش ...... ولا تعـــش

عش في الحياة كعابر سبيل يترك وراءه أثراً جميلاً...
وعش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم.. وكمستغن يحسن إليهم.. وكمسؤول يدافع عنهم.. وكطبيب يشفق عليهم....
ولا تعش معهم كذئب يأكل من لحومهم.. وكثعلب يمكر بعقولهم.. وكلص ينتظر غفلتهم...

فإن حياتك من حياتهم.. وبقاءك ببقائهم... ودوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم...
فلا تجمع عليك ميتتين.. ولا تؤلب عليك عالمين.. ولا تقدم نفسك لمحاكمتين.. و تعرض نفسك لحسابين...

"ولحساب الآخرة أشد... وأقسى"

ماشاء الله تسلم الايادى اختى

أين أنت ياصديقتي وأين إطلالتك بالكلام الطيب جزاك الله عنى خيرا

الله يعطيك العافيه

جزاك الله خير الجزاء

من أقوال الحكماء

إن الجسم يغذيه ما يشتهيه ---فأقرأ مايحب العقل أن يستفيد منه

وقالوا :أشقى الولاة من شقيت به رعيته ---واعلموا أنه ليس من

الضروري أن يكون كلامي مقبولا ولكن من الضروري أن أكون صادقا به

وقال ابن سينا

نصرة الحق شرف ونصرة الباطل سرف

وقالوا : كن أعلم من غيرك تنجح ---واعمل أكثر من غيرك تفلح

وتوقع أقل مما يحصل عليه الآخرين تسعد

وقيل : من يحسن خدمة وطنه يستغني عن نسبه -----

ولا تعتمد على أحد حتى تجربه عند الغضب

وضع نصب عينيك قول الله تعالى (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما

بأنفسهم )

وقال تعالى :(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )

أخلاق الرسول الكريم صل الله عليه وسلم

دخل رجل من أحبار يهود يسمى زيد بن سعته وهو من علماء اليهود

على رسول الله واخترق صفوف الصحابة حتى أتى رسول الله وجذبه

من مجامع ثوبه وشده شدة غنيفة وقال له بغلظة وفيٌ ما عليك من

الدين يا محمد إنكم يابني هاشم قوم مطل وكان صل الله عليه قد

استدان من اليهودي بعض الدراهم ولم يكن بعد قد حان موعد السداد

فقام عمر ابن الخطاب ليضرب عنقه فقال له رسول الله (مره بحسن

الطلب ومرني بحسن الأداء )فقال اليهودي والذي بعثك بالحق يامحمد

ماجئت لأطلب منك إنما جئت لأختبر أخلاقك فإني أعلم أن موعد الدين

لم يحن بعد ولكني قرأت بعض أوصافك في التوراة فرأيتها كلها محققة

إلا صفة واحدة لم أجربها معك وهي الحلم عند الغضب وإن شدة جهالتي

لاتزيدك إلا حلما أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أنك لرسول الله والدين

الذي لي عندك جعلته صدقة لفقراء المسلمين وحسن إسلامه ومات

شهيدا بغزوة تبوك ----هذه هي أخلاق رسول الله فأين أخلاقنا

يحكى أن قلبا يسامح البشر كل ليلة فعاش

مرتاحا وأن نفسا ترضى بالأقدار فباتت سعيدة

وأن روحا تردد كل يوم ا لحمدلله فنامت على

خير واستيقظت على خير فالتسامح اقتصاد القلوب

فهو يوفر عليك فورة الغضب ويلغي تكاليف الكراهية

ويقلل ساعات التسرع ويمحو أيا م الحقد

سامح تسعد هذا شعار اليوم