| بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] | |
|
+4زهره youo_67 لمياء1 أم أيمن السلفية 8 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أم أيمن السلفية مشرفه طريق الاسلام
المشاركات : 330 تاريخ التسجيل : 21/08/2012 العمر : 36 تاريخ الميلاد : 25/06/1988
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الإثنين ديسمبر 24, 2012 6:59 am | |
| كثر الحديث عن الأسباب التي أدت إلى ثوران الشعوب وإلى انتفاض الملايين من الناس وأنا أرجع هذا إلى أسباب عديدة منها أسباب تكون مدخلاً للعبور إلى أحداث النهاية فالسبب الأول هو فقدان الرحمة بين الخلائق وأسألكم: لماذا يرحم الله القادة والحكام إذا لم يرحموا المحكومين والأنام؟ ولماذا يرحم الله خلقه إذا لم يتراحموا فيما بينهم؟ لماذا يبسط الله نعمه على عباده ويحييهم في سهولة وبسط ويسر وهم يشددون على بعضهم ويقسون؟ألم يقل رسول الله لكل من أحبَّ أن يكون بمنأى عن غضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة أن يرحم خلق الله حاكماً أو محكوما فقال صلي الله عليه وسلم {مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ} وقوله {الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ في اْلأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السَّماءِ}[1] وكلكم يعلم أين كنا وكيف كنا وكيف كانت رحمة بعضنا لبعض ولا حاجة لبسط ذلك فالأمور أوضح لكل واحد من ضوء النهار جعل الله الأمة الإسلامية ناشرة للرحمة الإلهية رحمة تشريعية ورحمة حياتية ورحمة فكرية ورحمة قلبية ورحمة حسية ورحمة لكل عوالم الله العلية والدنية هذه الرحمة تقوم بها الأمة المحمدية ولذلك أفراد الأمة هم الرحماء {رُحَمَاء بَيْنَهُمْ} هكذا وصفهم الرحيم فالرحمة هي المشرط في يد الأفراد الذي يقضون به على الجهالات وعلى الظلمات في كل زمان ومكان ليؤهلوا الخلق لرحمة الرحيم الرحمن
لم يحمل فرد من الأولين سيفاً يقاتل به ليقهر الناس على الإسلام وإنما حمل مشرطاً كله رحمة يعالج الخلق ويأسوا جراحهم به ليفيقوا لهذا الجمال وليستيقظوا لهذا الكمال وليلوح لهم ضياء الله الواحد المتعال واضحاً في كل أفعالهم وشئونهم وتحت جميع الأحوال وطالما كانت الأمة الإسلامية موسومة بصفة الرحمة وهى التي تسيطر وتهيمن على كل أفرادها صغيرها وكبيرها فهم في خير والأمثلة في ذلك من تاريخ الأمة لا حدَّ لها ولا حصر ولكنى سأختار منها أمثلة من سيرة سيدنا عمر بن الخطاب لم؟ ليكون ذلك تأكيداً لكل واحد منَّا أن الرحمة لا تتنافى أبداً ولا تتعارض مع عدل الحاكم وقوة الحاكم في الله وشدته في إنفاذ الشرع وإدارة شئون الأمة انظر إلى هذه الرحمة في يد عمر يمشى في جنح الظلام يتحسس ويتعسس البؤساء والتعساء والفقراء يمشى ومعه عبد الرحمن بن عوف فيشاهد ناراً من بعيد تحت قدر فيذهبا إلى حيث النار وعندما يقتربا منها يسمع عمر بكاء صبية صغار وبكاء الصغير له شأن كبير فبكاء الطفل الصغير يؤثر في صاحب القلب الكبير إذا لم تتأثر ببكاء الطفل فاعلم أن على قلبك قفل – أي طفل كان - أنا آونة أبكى لبكاء الطفل لأنه لا سلطان له ولا دافع له إلا الله
وقد روت السيدة عائشة عن رسول الله لما رآه الإعرابي يُقَبل الحسن والحسين فقالت {جاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ فقالَ: أَتُقَبِّلُونَ الصبيانَ فما نُقَبِّلُهُمْ فقالَ رسولُ الله: أَوَ أَمْلِكُ لكَ أَنْ نَزَعَ الله الرحمةَ مِنْ قَلْبِكَ}[2] فعندما اقترب عمر من النار عنَّف المرأة التي توقد النار على القدر وقال لها: يا أمَةَ الله لِمَ يبكى هؤلاء الصغار؟ قالت: من الجوع قال: ولِمَ تتركيهم جياعاً؟ قالت: لا أجد فأوقدْتُ لهم القدر على الماء لأعللهم حتى يناموا فماذا فعل عمر عندئذ؟ وهنا فقرة اعتراضية لتتضح باقي القضية عمر بدَّله الله أخلاقاً عالية على يد رسول الله (عمر وهو الذي قيل في شأنه أنه قبل إسلامه حفر حفرة ليدفن فيها ابنته حية وكان التراب يأتي على لحيته فكانت تمسح التراب عن لحيته ومع ذلك لم يرحمها ووأدها – قيل هذا وإن كنت لا أستريح لهذه الرواية ولذلك أقولها حتى أقول لهم لا يُحدثون بها لأنها لا تليق بعمر لقوله صلي الله عليه وسلم {النَّاسُ مَعَادِنُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ خِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلاَمِ إِذَا فَقِهُوا}[3] فمثلاً أبو بكر حرَّم على نفسه الخمر في الجاهلية وكلهم كانوا على هذه الشاكلة فإياكم وهذه الروايات الإسرائيلية ومنها الكثير ونعود لموضوعنا فما كان من عمر إلا وذهب هو وعبد الرحمن بن عوف إلى بيت المال وقال: إحملنى هذا الجوال من الدقيق على ظهري قال: أحمل عنك يا أمير المؤمنين قال: أتحمل عنى يوم القيامة وحمل جوال الدقيق على ظهره وأعطى عبد الرحمن السمن وذهبا إلى المرأة فقال: يا أمة الله ضعي الدقيق ومعه السمن وأنا سأنفخ لكي في النار حتى يطيب الطعام فأخذ ينفخ في النار وسواد النار يأتي على وجهه ولا يعبأ حتى قالت له المرأة : والله يا هذا لأنت أولى بأن تكون أمير المؤمنين من عمر
لِِمَ يتحدث العالم كله عن عمر وأمثال عمر؟ للرحمة القرآنية النبوية التي استمدوها واستهدوا بها وتأسوا في هديها من خير البرية صلي الله عليه وسلم لو كان كل حاكم أو رئيس في عمله على هَدْى عُمر أو لو كان على هدى نبينا الذي علَّم عمر لو كان كل حاكم يقابل من يأتيه بالمودة واللين والرحمة كما يقابل أبنائه وأهله ومعارفه لو كان كل حاكم يبحث عن حاجات شعبه ليقضيها كيف سيكون حال المسلمين؟ لكنهم كانوا كما قال الحبيب واسمعوا وعوا {لا تُنْزَعُ الرحمةُ إلاّ مِنْ شَقِّي}[4] كل من انتزعت عنه الرحمة اعلم علم اليقين أنه شقي وهؤلاء الأشقياء يقول فيهم أمير الرسل وسيد الأنبياء {الدنيا دار فناء ومنزل بلغة وعناء قد نزعت عنها نفوس السعداء وانتزعت بالكره من أيدي الأشقياء فأسعد الناس فيها أرغبهم عنها وأشقاهم بها أرغبهم فيها هي الغاشة لمن انتصحها والمغوية لمن أطاعها والجائرة لمن انقاد لها والفايز من أعرض عنها والهالك من هوى فيها}[5] فالأشقياء لا يتركونها إلا كُرهاً مرغمين إما من قِبَل من حولهم قهراً وجبراً وإما إذا جاء أجلهم فلا تخرج الدنيا من أيديهم بهوادة
وقد نرى أن عندهم الدنيا ولكنهم هم من قال الحبيب في شأنهم {لَوْ أَنَّ لابنِ آدَمَ وادِيَيْنِ من ذَهَبٍ لابْتَغَى إِلَيْهِمَا مِثْلَهُ ولا يَمْلأُ جَوْفَ ابنِ آدَمَ (وفى رواية: فاه ابن آدم وفى أخرى مشهورة: عين ابن آدم) إلا الترابُ ويتوبُ الله عَلَى مَنْ تَابَ}[6] لم يقل المؤمن ولكن قال ابن آدم لأن المؤمن بعيد عن هذا الأمر إذ أن حال المؤمنين في كل زمان ومكان هو الرحمة التامة لجميع الأُمة ولو نظرت في أصحاب رسول الله الذين تقلدوا الولايات وقرأت سيرتهم تجد العجب العجاب في أحوال هؤلاء القوم انظر إلى سلمان الفارسي عندما عُيِّن أميراً على المدائن كان يتجول في المدينة وإذا برجل تاجر غريب داخل المدينة ومعه حمل ثقيل فقال هذا الرجل لسلمان : يا هذا احمل عنى فحمل عنه وبينما هو سائر إذا رجل يقول له: أيها الأمير فقال الرجل: الأمير يحمل عنى قال: وما عليك .. والرجل الأعمى الذي اصطدم به عمر بن عبد العزيز في المسجد وهو يسير فيه فلم ينتبه إليه فصاح الرجل: أأنت أعمى؟ قال: لا واعتذر له فصاح به الناس يريدون أن يؤدبوه كيف يخاطب الخليفة هكذا فقال : أتركوه سألني أأنت أعمى فقلت له لا أي قوم هؤلاء هؤلاء أرقى من القديسين ومن ملائكة الله الكروبيين في أخلاقهم وأحوالهم
عمر بن العزيز كان وهو والياً على المدينة يأتيه التاجر بالحلة من الحرير بألف دينار فيمسكها بيده ويقول: ما أحسنها إلا أنها خشنة وعندما وُلىَّ الخلافة وحمل الحمل الثقيل للخلافة أحسَّ أنه عبء فكان يأتيه التاجر بالثوب بدينار واحد فيقول: ما أحسنه إلا أنه ناعم وأول ما وُلى الخلافة وكانت زوجته ابنة خليفة وإخوتها خلفاء فقال: يا فاطمة اختاري إما أن تأتى بالذهب الذي معك ويوضع في بيت مال المسلمين وإما لا حاجة لي به – وهذا سر الأمر فالرجل من لم يُملك زمامه لامرأته فزمامه لله تعالى ولرسوله لأنه إذا ملَّك زمامه لامرأته فسدت كل الأمور فقالت خذه فأخذ مالها ووضعه في بيت مال المسلمين هذه لقطة واللقطة الثانية بعدها بسنوات عندما جاء أجله وقف حوله أولاده وكانوا ثماني عشرة فقال له ابن عمه وأخو زوجته هشام بن عبد الملك: يا أمير المؤمنين تترك أولادك هكذا فقراء يتكففون الناس فقال: إنَّ بني أحد رجلين أما الصالح منهم فالله يتولاه {وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ} وأما غير الصالح منهم فما كنت أعينه على فجوره فيحاسبني الله على ذلك وترك لكل رجل منهم ديناراً وتاجروا فما مرَّ عليهم عام إلا وأصبح مع كل رجل منهم مائة ألف دينار من التجارة الحلال ألم يقل الله {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً}
وخذ اللقطة الثالثة المقابلة أبناء هشام بن عبد الملك ترك لكل رجل منهم مائة ألف دينار فما مرَّ عليهم عام إلا وصاروا يتكففون البيوت يسألون الناس ألم يقل الله في المقابل {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً} فالرحمة التي أوجدها الله في المؤمنين والمؤمنات وبها سر السعادة في الدنيا وسر الفوز والنجاة يوم الميقات أن المؤمن عنده إحساس بكل من حوله يشعر بهم ويحس بمشاكلهم قال حبيب القلوب صلي الله عليه وسلم {لَيْسَ المُؤْمِنُ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَاناً وَجَارُهُ جَائِعٌ إلَى جَنْبِهِ وفى رواية : مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ}[7] إذاً شرط الإيمان أن يشعر بحاجة جيرانه وأن يشعر بأحوال إخوانه المؤمنين وأن يعاملهم بالإيثار كما أخبر الواحد القهار{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}وهذه هي الروح التي نحتاج إليها الآن ليرجع إلينا الخير في كل مكان فليس الأمر التخلص من رجال ومجئ رجال لكن الأمر التخلص من أوحال اتسم بها رجال والتَحَلِى بأخلاق وكمالات كان عليها سيد الرسل ومن حوله من كُمَّل الرجال وهذا هو بيت القصيد في هذا الأمر لأن شرط الرجال {آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً} الرحمة أولاً ولذلك إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله انظر إلى الرحمة التي في قلبك لمن حولك من خلق الله إذا لم يكن عندك رحمة فليس لك مقام ولا كرامة عند رب العالمين {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم}
الناس لا تحب إلا الرحماء فالطفل لا يحب إلا من يُربت عليه أو من يبحث عنه لكن من يعامله بفظاظة وغلاظه لن يحبه وكذلك المرأة فالمرأة تبغض زوجها إذا كان غليظ الطبع وقاسى القلب ولكن إذا كان كله حنان ورحمة فلِمَ تبغضه؟ ولكن مشكلة أغلب بني الإنسان أنه لا يعرف عيب نفسه بل يرى العيب الذي فيه ميزة فيه وهذه مصيبة المصائب، وما الحل لذلك، قال صلي الله عليه وسلم {الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ المؤمن} وقال في الحديث الآخر{إِنَّ أَحَدَكُمْ مِرْأَةُ أَخِيهِ فَإذَا رَأَىٰ بِهِ أَذَىً فَلْيُمِطْهُ عَنْهُ} [8] انظر إلى مرآة إخوانك المؤمنين وابدأ بمرآة سيد الأولين والآخرين هل رسول الله ضرب زوجة من زوجاته قط؟ لم يضرب إحداهن قط، ولا قال لإحداهن قولاً قبيحاً أو هجراً بل كان يعاملهن المعاملة الراقية التي علَّمها له رب العزة ومن فرط رحمته كانوا منشغلين بالضيفان فكان يشاركهم تقول السيدة عائشة (كان رسول الله يعمل في مهنة أهله فكان يقُمَّ المنزل ويحلب الشاة ويُخيط ثوبه ويخصف نعله) كثير من الناس يتعجرف لفعل هذه الأشياء بنفسه لا مانع من طلبها من زوجتك لكن بطريقة لطيفة وهى الطريق التي يقول فيها الله {بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} فبهذه الطريقة ستجد الكل حريص عليك وطوع أمرك ويبحث عنك ويحاول أن يسعى لإرضائك لأن أي إنسان يريد الكلمة الطيبة والمعاملة الطيبة فإياك أن تعامل زوجتك على أنها عبده أو أَمَة فبذلك تكون قد أخطأت خطيئة لا يسعها السموات والأرض بل عاملها بما أمرك به الله {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} وكل إنسان فيه مشاعر الإنسانية وإياك يا أخي ثم إياك من تفجير مشاعر الظلم عند أي إنسان أياً كان حتى وإن كان صبياً صغيراً لأن هذا يهز السموات والأرض {يا أَيُّها الناس إِياكم والظلم فان الظلم ظُلُماتٌ يومَ القيامة}[9][1]صحيح ابن حبان عن أبى هريرة والثاني:سنن الترمذي عن عبد الله بن عمرو [2]عن عائشة سنن الكبرى للبيهقي رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن يوسفَ الفِرْيَابِيِّ [3]أخرجه أحمد عن أبى هريرة المسند الجامع [4] عن أبى هريرة مسند الإمام أحمد [5] الكشكول للبهاء العاملى [6]سنن الكبرى للبيهقي عن ابن عباس [7] ورواه الحاكم من حديث عائشة الترغيب والترهيب والثاني: رواه الطبراني والبزار وإسناد البزار حسن مجمع الزوائد[8]للطبراني في الأوسط والضياءُ عن أَنسٍ جامع المسانيد والمراسيل والثاني : للترمذي عن أَبِي هُرَيْرَةَ جامع المسانيد والمراسيل [9]مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرمنقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة] http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=(%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9)?&id=86&cat=2 | |
|
| |
لمياء1 فنانه ذهبيه
المشاركات : 2792 تاريخ التسجيل : 04/02/2012 العمر : 69 الحمد لله تاريخ الميلاد : 02/02/1955
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الإثنين ديسمبر 24, 2012 10:40 am | |
| | |
|
| |
أم أيمن السلفية مشرفه طريق الاسلام
المشاركات : 330 تاريخ التسجيل : 21/08/2012 العمر : 36 تاريخ الميلاد : 25/06/1988
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 2:58 pm | |
| شكرا اختى الكريمة لمياء وبارك الله فيك | |
|
| |
أم أيمن السلفية مشرفه طريق الاسلام
المشاركات : 330 تاريخ التسجيل : 21/08/2012 العمر : 36 تاريخ الميلاد : 25/06/1988
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 3:02 pm | |
| هناك نقطة أساسية لو وعاها كل واحد ما تجبَّر أحدٌ ولا تكبَّر ولكفى الخلق شروره ودام في الدنيا وفى الآخرة سروره ولكن قتل الإنسان ما أكفره قال الله تعالى كتابه الكريم {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} الله أمر عباده بتطبيق شرعه وكتابه فإذا طبقوا شرعه وكتابه فسيكونون في خير دائم وإذا أعرضوا عن الله يُسلط نفوساً على نفوس كما رأينا في جميع مراحل التاريخ وكما شاهدنا بأم أعيننا في الأيام الماضية في أحداث ثورة مصر في 25 يناير 2011 من بعد ثورة تونس قبلها بأسابيع قليلة والثورات الأخرى الجارية حالياً بالمنطقة فما أريد أن ألفت أنظاركم إليه هو أمرٌ غاب بشدة عن أذهان الكثيرين من الحكام والمحكومين غاب عن الحكام فطغوا وتجبروا وتزينوا بما لا يحقُّ لهم وغاب عن المحكومين أيضاً فخنعوا وخضعوا وتركوا ما يحقُّ لهم أتعرفون ما هو؟ هو العزَّة نعم العزَّة فالعزَّة هي مربط الفرس وحجر الزاوية والنقطة التي تزلُّ فيها الأقدام ويسيل لها لعاب الحكام وأولو الأمر وأهل المال والنفوذ فيهلكون فيها ويضيع فيها أيضاً المحكومون ويرتضون المهانة والمذلة ويرخون الحبال لحكامهم فيحكمونها حول رقابهم هل فهمنا؟ الأمر من الطرفين كيف؟
قال المصطفى صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف مخبراً عن الغيوب العليَّة {إِنّ لله ثَلاثَةَ أَثْوابٍ اتّزَرَ الْعِزَّةَ وَتَسَرْبَلَ الرّحْمَة وَارْتَدَى الْكِبرياء فَمَنْ تَعَزَّزَ بِغَيْرِ ما أَعَزَّهُ الله فَذلِكَ الّذِي يُقال لَهُ {ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} وَمَنْ رَحِمَ النّاسَ بِرَحْمَةِ الله فَذلِكَ الّذِي تَسَرْبَلَ بِسِربالِهِ الّذي يَنْبَغي لَهُ وَمَنْ نَازَعَ الله رِداءَهُ الّذِي يَنْبَغي لَهُ فَإِنّ الله يَقولُ: لا يَنْبَغي لِمَنْ نازَعَني أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّة }[1] فالكبرياء ثوب ليس لأحد إلا لله والرحمة ثوبٌ يحب الله من خلقه جميعاً أن يتزيوا به أما العزَّة فإن الله تعالى يذلُّ كل من تعزز بغير ما أعزَّه الله به فبمَ أعزنا الله؟ أعزنا الله به سبحانه وبرسوله وبدينه الإسلام واسمعوا لما جرى بين عمر وأبى عبيدة بن الجراح في موقف من أندر الحوادث في التاريخ {لما قدم عمر الشام عرضت لـه مخاضة فنزل عمر عن بعيره ونزع خفيه ثم أخذ بخطام راحلته وخاض المخاضة فقال لـه أبو عبيدة: لقد فعلت يا أمير المؤمنين فعلاً عظيماً عند أهل الأرض نزعت خفيك وقدمت راحلتك وخضت المخاضة قال: فصك عمر بيده في صدر أبي عبيدة فقال: أوه لو غيرك يقولـها يا أبا عبيدة أنتم كنتم أقلَّ الناس وأذلَّ الناس فأعزَّكم اللـه بالإسلام فمهما تطلبوا العزَّة بغيره يذلكم اللـه تعالى}[2] فمن أراد العزَّة وأحبَّ أن يكون عزيزاً فليس إلا سبيلٌ واحدٌ {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}
فكلها لله وهو يهبها لمن اتبع دينه فكان على هداه فصار متسربلاً بسربال عزة دين الله وليس لهواه عليه من سبيل {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} ويعلم كل طالب للعزة والرفعة والمنعة أنها حق أحقه الله بدين الله لجميع أهل الإيمان فمهما أعزَّه الله بالمال أو السلطان فلا يرى نفسه فوق الناس فهم جميعا يلبسون نفس ثوب عزة الإسلام وليس لأحد أن يكون أعزَّ ولا أكرم من إخوانه المسلمين مهما ولاه الله تعالى من أمورهم وشئونهم ويأتي الوجه الآخر للقضية فلو تعزَّز أحد بغير دين الله وأراد أن يذيق الناس الذَّل والهوان ويخلع عنهم ثوب عزة دين الله الذي أعزَّهم الله به فهل يتركونه يخلع عنهم ما كساهم الله؟ لو تركوه يفعل ذلك بهم لاستحقوا الذَّل والهوان لتفريطهم في حقهم لماذا؟ لأن تحذير رسول الله في الحديث للطرفين المؤمن دائماً عزيز بالله وبدين الله فإن حَكَمَ عزَّ وتعزَّز بالله وبدينه لا بشيء سواه من السلطة أو الزخرف والجاه والمال وإن حُكِمَ فهو أيضاً عزيز بالله وبدين الله ولا يرى لحاكمه عزة فوق عزته فكلهم عزتهم بالله وبدينه وهو أبداً لا يرضى بالذل ولا بالهوان ولا بالاستكانة ولا بالضعف ولا يسمح لأحد ما كان أن يسلبه ثوب العزة وسأعطيكم أمثلة على عزة المؤمنين محكومين من العامة أو أعلى مثل العلماء أو السفراء مثلاً أو حتى الأسرى وحكاماً في السلم والحرب حتى تعلموا أن العزة هي رأس مال المسلم أينما ذهب وأينما حل وإليكم الأمثلة:
حكي أن عضد الدولة أراد أن يبعث رسولاً إلى الروم وعلم أنهم يسألون ويناظرون فأشاروا عليه أن يرسل القاضي أبا بكر فبعثه إلى قيصر فلما وصل وأراد الدخول علم الحاجب أنه لا يسجد للملك كما تفعل الرسل فصنعوا له باباً قصيراً ليدخل منه إلى قيصر ولابد له أن ينحني ليدخل فلما رأى القاضي الباب عرف ذلك ولم يخش إلا الله و أدار ظهره إلى الباب ودخل راكعاً ظهره إلى الباب وإلى الملك فتعجب قيصر من فطنته ووقع في نفسه هيبته وشجاعته وعزَّته وعزَّة الدين الذي أتى باسمه والقصة لم تنته لأن القاضي بفطنته فقه أنهم يريدون إذلاله والانتقاص من عزَّة دينه فشحذَّ همته وأحبَّ أن يعطيهم مثلاً آخر أنَّ العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فقد رأى القاضي عنده بعض الرهبان فخاطب الراهب وقال له مستهزئاً: كيف أنت وكيف أولادك؟ فقال له قيصر: إنك مقدم علماء هذه الملة ولا تعلم أنَّ هؤلاء متنزهون عن الزوجة والولد فقال القاضي: فإنكم لا تنزهون الله عن الأهل والولد وتنزهون هؤلاء فرهبانكم أجلُّ وأعزُّ عندكم من الله تعالى فأفحموا جميعاً وباءوا بالذل والخزي
فقال بعض حاشية طاغية الروم للقاضي يريد أن يذلَّه بالخوض في موضوع الإفك الذي جرى لعائشة رضي الله عنها فقال للقاضي: اخبرني عن زوجة نبيكم عائشة وما قيل فيها فقال القاضي فوراً: قيل في حق عائشة ما قيل في حق مريم بنت عمران وعائشة لم تلد ومريم ولدت وقد برأ الله تعالى كل واحدة منهما فأفحموا ولم ينطقوا بكلمة [3] وحين وجّه سيدنا عمر جيشاً إلى الروم وفيهم صحابي يقال له عبد الله بن حذافه فأسره الروم وأتوا به ملكهم وقالوا له إنه من أصحاب محمد فقال له: هل لك أن تتنصر وأشرِكَك في ملكي وسلطاني؟ فرد عليه: لو أعطيتني ما تملك وجميع ملك العرب على أن أرجع عن دين محمد طَرْفة عين ما فعلت فقال: إذاً أقتلك قال: أنت وذاك فأَمر به فصُلب وأمر الرماة أن يرعبوه بالسهام وهو يعرض عليه و يأبى فأمر به فأنزل ثم دعا بقدر ضخم فيه ماء يغلى فأحرق يداه في الماء ثم دعا بأسير من المسلمين فألقي في الماء وهو يعرض عليه النصرانية ويأبى ثم أمر به أن يُلقى فيها فلما ذُهب به بكى فأعادوه إلى الملك فعرض عليه النصرانية فأبى فقال: ما أبكاك إذاً؟ قال: أبكاني أنك أمرت أن ألقى في القدر فأموت من ساعتي وكنت أشتهي أن يكون بعدد كل شعرة في جسدي نَفْس تموت في الله فقال له الطاغية: هل لك أن تقبّل رأسي وأخلّي عنك؟ قال له عبد الله: وعن جميع أساري المسلمين؟ قال: نعم قال عبد الله: فقلت في نفسي: لا أبالى أن أقبِّل رأس عدواً من أعداء الله يطلق سراحي ومعي أساري المسلمين فقبّل رأسه فدفع إليه الأسرى (ثمانين أسيراً) فقدم بهم على عمر فقال عمر {حقٌّ على كل مسلم أن يقبّل رأس عبد الله بن حذافه وأنا أبدأ فقام عمر فقبّل رأسه}[4] فانظر إلى عزتهم كيف كانت على الأعداء رفعة لشأن الإسلام وكيف كانت تلك العزة تذوب بينهم فتصير ماءاً زلالاً لينفعوا بعضهم كما قال تعالى { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}
[1] عن أبي هريرة رضي الله، المستدرك على الصحيحين وابن مردويه والبيهقى [2] عن طارق بن شهاب: المستدرك على الصحيحين [3] آثار البلاد وأخبار العباد للخطيب محمد القزوينى وغيرها من المراجع[4] أخرج البيهقي وابن عساكر عن أبي رافع حياة الصحابة لمحمد بن يوسف الكاندهلوى كذا في كنز العمال وغيره منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة] http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=(%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9)?&id=86&cat=2 | |
|
| |
أم أيمن السلفية مشرفه طريق الاسلام
المشاركات : 330 تاريخ التسجيل : 21/08/2012 العمر : 36 تاريخ الميلاد : 25/06/1988
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الأربعاء ديسمبر 26, 2012 10:33 pm | |
| كان خلفاء المسلمين وحكامهم أعزَّة على الكافرين في أوقات الحرب والسلم وكانت ملوك الروم والفرس لا تستطيع أن تشرى عزَّة حكام المسلمين بهداياهم ولا تغريهم أو ترهبهم بما لديهم أياً ما كان وأنتم تعرفون جيداً ما للهدايا من تأثير على الحكام وأصحاب الرأي والنفوذ واسمعوا قدم بريد ملك الروم على عمر بن الخطاب فاستقرضت زوجة عمر ديناراً فاشترت به عطراً وجعلته في قوارير وبعثت به مع البريد إلى امرأة ملك الروم فلما تسلمت الهدية أفرغت القوارير وملأتهن جواهر وأرسلتها إلى امرأة عمر ثانية فلما أتاها أفرغتهن على البساط، فدخل عمر فقال: ما هذا؟ فأخبرته فأخذ عمر الجواهر فباعها ودفع إلى امرأته ديناراً وجعل ما بقي من ذلك في بيت المال للمسلمين[1] فهكذا كانت عزتهم وتمسكهم بدينهم هكذا كانوا يفعلون بالهدايا التي تهدى لهم وهم في الإمارة وهكذا علَّموا من ورائهم أن الإمارة ليست مغنماً ولا فرصة حدث ذلك في وقت عمر ولما اتسع ملك المسلمين تصرفوا أيضاً بعزَّة الإسلام بما يناسب وقتهم وملكهم كيف؟ روى أنه أهدى ملك الروم للخليفة المأمون نفائساً لتكون له بها يدٌ عليه ومنها مائة رطل مسك ومائة حلة سمور(وهى هدايا لا تقدر بثمن وقتها) فقال المأمون:أضعفوها له – ردُّوا له ضعفها- ليعلم عزَّ الإسلام[2]
وفوق ذلك كانت الحكام والخلفاء يعتزون بدينهم وبعلمائهم وبحكمائهم ولا يسمعون الوشاية فيهم من عدوهم لأنهم يعرفون أنهم يريدون الوقيعة بينهم وبين علمائهم وحكمائهم من أتباعهم فيقتلونهم أو يؤذونهم فيهربوا منهم وينفضوا عنهم وينتهي الأمر بأن يذلُّ الحكام بعد أن فقدوا علماءهم وحكماءهم بالحاجة إلي أعدائهم وبالإستقواء بهم وبعلمهم وبمستشاريهم وهذه للأسف من المصائب التي تعرفونها بوضوح وقد صار إليها المسلمون اليوم كيف ذلك؟ حكامنا يستمعون إلى أعدائهم وينتصحون بنصحهم بل يذلُّون أنفسهم بالإستقواء بهم ويبلغون أن يتخلصوا من علمائهم وحكمائهم وأكفائهم فيطردونهم أو يسجنونهم ويعذبونهم فيهربون منهم فصارت بلادنا ذابلة ضعيفة واستقوت بلاد الأعداء بمن هرب إليها من علماء المسلمين وحكمائهم وقامت حضارة بلاد الأعداء على أكتاف من طردوا من بلاد الإسلام واسمع لتلك القصة العجيبة التي يرويها الشعبي لتعلم أن حكام المسلمين الأوائل كانوا في غاية والحكمة والوعي والرؤية البعيدة ولو أنَّ حكام المسلمين الآن كانوا عشر ذلك لكانت أحوالنا غير ذلك قال: أرسلني الخليفة عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم فلما وصلتُ سألني الملك عن أشياء كثيرة فأجبته بعلم وافر وعند العودة سألني: أأنت أمير؟ قلت: لا إنني رجلٌ من العرب
فأعطاني رقعة وقال لي: سلم الرقعة للخليفة مع الرسائل قال: فعدت وسلمتها جميعاً فلما قرأ عبد الملك الرقعة أمرني بقراءتها فإذا فيها "عجبتُ من قوم فيهم مثل هذا كيف مَلَّكُوا غيره" قال: أفتدري لِمَ كتبها؟ حسدني عليك وأراد أن يغريني بقتلك لكي أفقدك قال: فلما بلغ قيصر مقالة عبد الملك فقال: نعم صدق أردت أن أوغر صدره عليه لقتله ولكن الخليفة لم يسمع له بل زاده إكراماً [3]أما عن عزتهم في الحروب فحدث ولا حرج عن الرفعة والمنعة ففي سنة سبع وثمانين ومائة خَلَعَت الرومُ ملكتهم ريني ونصَّبوا نِقْفور فكتب إلى الرشيد كتاباً فيه {هذا الكتاب من نقفور ملكُ الروم إِلى هارون ملك العرب: أَما بعد فإِن الملكة التي كانت قبلي أَقَامتْكَ مقامَ الرُخّ وأَقامت نفسها مقام البَيْدَق فحملت إِليك مِنْ أَموالِها وذلك لضعف النساء وحمقهنّ فإِذا قرأْتَ كتابي هذا فارْدُدْ ما حصل قبلك وافْتَدِ نفسك وَإِلاّ فالسيفُ بيننا} لما قرأَ الرشيدُ الكتابَ اشتدّ غضبُه وخاف جلساؤه ثم كتب بيده على ظهر الكتاب{من هارون أَميرِ المؤمنين إِلى نِقْفُور كلب الروم قرأْتُ كتابك يا ابن الكافرة والجوابُ ما تراه دون ما تسْمعه} ثم قاد جيشه مسرعاً حتى نزل مدينة هِرَقْلَة وأَوطأَ الروم قهراً وقتلاً وذُلّ نِقْفور وطلب الموادعة على خراج يدفعه فأَجابه فلمّا عاد الرشيد نقض نِقْفور عهده فعرف الرشيد وكرّ راجعاً في صقيع الشتاءِ حتى دخل قصره وهزمه شرَّ هزيمة[4]
فالكلُّ كان عزيزا ولا أحد أعزَّ من أحد فلا يترك الناس حكامهم ينتقصونهم ولا يذلونهم ولا يرهبونهم لأنهم يرون أنفسهم على قدم المساواة معهم بعزة دين الله فكانوا ينصحونهم ويراجعونهم ولا يذلون أنفسهم لهم ولا يتملقونهم من كان أشدَّ الحكام في الإسلام كما نعلم؟ سيدنا عمر فاسمعوا إذاً: لما تقلد عمر ولاية المسلمين قال لهم: من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليذكرني فقام إليه بلال أو سلمان فقال: لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا فقال: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من إذا رأي فيّ اعوجاجاً قومني بسيفه[5] وأثناء حكمه بدأ الناس يغالون في المهور فأراد عمر أن يرحم المسلمين بأن يحدد المهور فراجعته امرأة في المسجد على الملأ أثناء خطبته وحاججته بكتاب الله فقال: أصابت امرأة وأخطأ عمر وأوقفته خوله بنت ثعلبه في الطريق أثناء خلافته وهى عجوز مسنَّة وهو على حمارٍه والناس حوله يعجبون من صبره إذ أوقفته طويلاً ووعظته قائلة: يا عمرُ قد كنت تدعى عُمَيراً ثم قيل عمر ثم قيل أمير المؤمنين فاتَّقِ اللـه يا عمر وأطالت واشتدت عليه فسمع كلامها وأنصت ولم يتململ حتى انتهت [6] وسأل رجلٌ علياً رضي الله عنه فأجابه فردَّ الرجل: ليس كذلك يا أمير المؤمنين ولكن كذا فقال علىٌ {أصبتَ وأخطأتُ وفوق كل ذي علم عليم} [7]
وكان الناس لا يتنازلون عن كرامتهم وعزتهم التي أعزَّهم الله بها لأحد ولا حتى الحاكم إن إنتقصهم أو قلل من شأنهم وخذوا أمثلة { روى أن سيدنا عمر قال لطليحة الأسدي: قتلت عكاشة فقلبي لا يحبك أبداً قال: فما عشرة جميلة فإن الناس يتعاشرون على البغضاء} [8] أي لا يمنعك ما تعرفه عنى من أن تلقاني بالعشرة الجميلة فلا داع إذاً لقولك أنك تبغضني لأن الناس يتعاشرون بالحسن وفى القلوب ما فيها {وقال الوليد وهو الخليفة لرجل: إني أبغضك فردَّ الرجل: إنما تجزع النساء من فقد المحبة ولكن عدل وإنصاف يا أمير المؤمنين}[9] أي أنت وشأنك لأنه لا يهتم لما تقول إلا النساء، وأنا أذكرك بالعدل والإنصاف فهما حقي عليك مهما تكرهني هل رأيتم كيف كان اعتزاز الناس العاديين بكرامتهم وبعزتهم و لا يتنازلون عنها لحكامهم الأشداء ولا أمرائهم الأقوياء بل بلغ من فقه الحكام لتساويهم في العزة والمقام الإنساني مع المحكومين أن علياً وهو أمير للمؤمنين غضب من القاضي شريح لمَّا كنَّاه بأبي الحسن ولم يفعل بخصمه وهما في جلسة القضاء فالكل يلزم حدوده ولا يتعداها إلى حدود الغير وحقوقه والكل يعلم يقيناً أنهم متساوون بعزة الإسلام لا سواه
وقال ابن أبي الحواري لأبي سليمان: إن فلاناً لا يقع من قلبي فقال: ولا من قلبي ولكنا لعلنا أتينا من قبل أنه ليس فينا خير فلسنا نحب الصالحين أي أنه عاد باللائمة على نفسه ولم يسمع لحديث النفس أو الإشاعات في فلان هذا بل جبر غيبته وفضَّل حسن الظنِّ فيه على سوء الظن [10] وهكذا كانت البطانة التي تعين على الخير وتحذِّر من الشَّرِّ لكن في بلادنا في الفترة الماضية في مصر وبعد ثورة 1952 ومع الأحداث التي تلتها بكل ما فيها من مثالب وعيوب وتوالى السير على هذا المنهاج المعيب والبعيد عن روح الدين في أغلب مجالات الحياة من الحكام والمحكومين ركبت في النفوس الذل والخنوع والنفاق وظهر النفاق بكل أنواعه وأشكاله وتوالى ظهور العيوب الأخرى من الأنانية والمصلحة الذاتية وصار أغلب الناس عيوناً والكلُّ يلهث وراء اللقمة ويبتغى التقرب للسلطة والعزَّ بعزِّها والانتفاع من ورائها ورائدهم الخنوع والنفاق والمصلحة الخاصة ولتذهب المثل والأخلاق إلى حيث شاءت ولذلك كنت دائماً ما أقول: بنو إسرائيل لما طلب منهم موسى دخول بيت المقدس قالوا له كما حكي ربنا {فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} ذلك لأنهم تعودوا على الذل والخنوع عند فرعون فتَوَّههم الله في صحراء سيناء أربعين سنة عقاباً لهم إلى أن ذهب جيلهم وجاء جيل جديد ليس عنده الخسف ولا الذل ولا العبودية فدخلوا كذلك نحن لنا أكثر من أربعين إلى ستين سنة ولا يوجد تغيير هذا لأن الجيل الذي تربى في هذه النظم هو سبب كل المشاكل الخسف والذل والنفاق والرشاوى والخداع والمصالح الشخصية والأنانية البحتة والأشياء التي شاهدناها ونعرفها كل ذلك بسبب التربية الخاطئة التي تربت فيهم وترعرعت عبر تلك السنوات وتوارثوها جيلاً بعد جيل لكن أراد الله ولا رادَّ لفعله [1] وأخرجه الدِّينوَري في المجالسة عن مالك بن أوس بن الحَدَثان حياة الصحابة لمحمد بن يوسف الكاندهلوى كذا في منتخب الكنز [2]سير أعلام النبلاء للذهبي [3] الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدى [4] العبر في أخبار من غبر للذهبي [5] كفاية الطالب الرباني لرسالة أبي زيد القيرواني [6] تفسير اللباب في علوم الكتاب [7] إحياء علوم الدين [8] رواه أبو نعيم عن ابن الصواف فى تاريخ دمشق، وورد في عيون الأخبار ومحاورات الأدباء [9] محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء [10] محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء
منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة] http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=(%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9)?&id=86&cat=2 | |
|
| |
أم أيمن السلفية مشرفه طريق الاسلام
المشاركات : 330 تاريخ التسجيل : 21/08/2012 العمر : 36 تاريخ الميلاد : 25/06/1988
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الجمعة ديسمبر 28, 2012 9:54 pm | |
| عندما دخل اليهود فلسطين وحدث ما حدث وإن كانت هناك حكم إلهية في كل شيء ولكنهم لم يتمكنوا من دخولها والاستيلاء على أراضيها إلا لأن الملوك والأمراء والرؤساء العرب خانوا القضية والكثيرين باعوا الأراضي لليهود تحت إغراء المال أو الخوف من عصابات اليهود وأيامها أصدر أحد الأئمة فتوى شهيرة في العالم الإسلامي عرفت بفتيا " تحريم الدين لبيع أراضى فلسطين" ولكن حدث ما حدث وتوالت الأيام والسنون وفى النهاية أصبح هؤلاء أو أصبح هذا الصنف الذي له مقاليد الأمور أصبح هذا الصنف لا ينفع له أن يحرر هذه الأرض إذاً ماذا سيحدث؟ لابد من التغيير لكي يأتي وعد الله لابد أن تتفجر براكين في كل البلاد العربية تُزيل كل التيجان وتأتى روح أخرى نقية إسلامية وهى التي تتجهز لتحرير فلسطين إن شاء الله ويقول في ذلك أحد الصالحين
جاس أعداء السلام ديارنا ***** كيف هذا الحرب شيطان الرهان بعد هذا فانفجار براكن ****** تسلب التيجان في كل مكان دولة المستضعفين ضياؤها **** قد يعم الخافقين بها الأمان دولة الظلم تزول وتنتهي ***** دولة الحق تجدد بالقرآن
أعداء السلام هم اليهود لأنهم لا يحبون السلام في أي مكان في العالم والبراكن هي الثورات والثورات قد بدأت وستسلب التيجان في كل مكان وقد قام العرب بعمل مظاهرات تؤيد المصريين لثورتهم لأن الكل كان يعتقد أنه لن يزول النظام إلا بانقلاب عسكري وهؤلاء كانوا يعتقدون أن معهم الجيش والشرطة ولن يستطيع أحد أن يزيلهم فلمَّا رأى العرب ما فعله المصريون ومن قبلهم أهل تونس أصبح طريقهم سهلاً وتابعوهم دولة بعد أخرى وكلنا نتابع ما يحدث وما يظهر من الغيوب والأقدار وقد قال أحد الصالحين
رجفة زلزلت عروشاً بشرق ****** تُحى ما مات من ظلوم الريب فيه ذكرى للشرق عود لبدء ****** من مياه الرومي لبحر الجذب كل تاج يخفى بإشراق نور ******* وبشرق يُمحى ظلام الغرب
كل التيجان والممالك التي بنيت على باطل لابد أن تُمحى كل ما بني على الفردية والأنانية والديكتاتورية لابد أن يزول ويعود للإسلام الحق ملكه وهل الإسلام فيه مَلك إلا الله؟ فكل من يعتبر الدولة ملكه الخاص يوزعها كيفما شاء على من يشاء فقد ابتعد عن منهج الإسلام الحق في حكم الناس بما شرع الله وسنَّ رسوله ولذلك أذكر في هذا المقام أنى كنت أتحدث مع أحد الصالحين وكان أيامها لا حول لنا ولا طول في الدولة لأنها دولة بوليسية ومتجهة للتوريث فسألناه عن التوريث فقال: "لن يحدث ذلك في مصر أبداً"، ولذلك كنت أتعجب منذ فترة لهذا القول لأني أعلم أنه لا يقول إلا حقاً وكان التوريث وشيكاً حتى جاء فعل الله بقدرة الله وتغيرت الأمور بين عشية وضحاها الغريب في قول أحد الصالحين أنه ذكر شيئاً كنا فى حيرة منه كيف سيتحقق؟ والآن نراه يتحقق كيف ذلك؟ قال في بلاد الأتراك يسرى ساطعٌ ***** يوقظ النوَّام ريح المكسب وقال:
كوكب الترك قائدٌ وإمام ****** يجمع المسلمين باسترحام
فكنا نقول كيف ستكون تركيا قائد وإمام؟ رأينا الآن أن النموذج الاقتصادي في الكتلة الشرقية فشل والنموذج الرأسمالي في الغرب فشل والنظام الوحيد الآن الذي أصبح نظاماً ناجحاً والقائم به مسلمون هو النظام التركي فتركيا الآن تعتبر رابع قوة اقتصادية في العالم والقائم بذلك حزب إسلامي ليس لهم شأن بالشعارات ولا الشكليات مثل الذي يحدث عندنا لكن كل الموضوع تنمية والآن بعد ثورة تونس أعلن القائمون هناك أنهم سيأخذون النظام التركي السياسي والاقتصادي وفى مصر قالوا أنهم أيضاً على الأرجح سيأخذون النظام التركي فيكون رئيس الجمهورية رئيساً شرفياً والقائم بالحكم هو رئيس الوزراء تحت مسائلة البرلمان والنظام الاقتصادي هو النظام التركي وهو نظام إسلامي والموارد البشرية والعقلية اللازمة لهذه التنمية غنية جداً ومتوافرة عندنا جداً فمثلاً الذي قام بالمساهمة بقوة لعمل النظام الاقتصادي التركي هو وزير المالية المصري السابق د.سمير رضوان وهو أيضاً من قام بإرساء أسس عمل النظام الاقتصادي في جنوب أفريقيا وأيضاً الدكتور أحمد زويل ذهب إلى كندا وسأل عن منفذ النظام التعليمي عندهم فوجدهم الكثير من المصريين ناهيك عن العقول الهائلة المهاجرة والتي ساهمت مساهمات فعالة جداً وأساسية في نهضة أكبر بلدان العالم
فعندنا موارد لا عدَّ ولا حدَّ لها فالموارد التي عندنا أضعاف ما عند تركيا بسبع أو ثماني مرات وخمسين مرة قدر ما عند كوريا الجنوبية فما الذي يمنعنا إذاً من النهضة المنشودة؟ وأحداث النهاية في أيامنا لها بداية والبداية بدأت منذ سنين عدة منذ استيلاء اليهود على فلسطين كيف ذلك؟ إن الله تعالى قدر أن هلاك اليهود يكون في النهاية فكيف يمكن ذلك وهم مشردون في جميع أنحاء الدنيا؟ فصار ما صار من الأحداث التي تعرفونها جميعاً وجعل الله هذه الفترة الماضية منذ وعد بلفور ثم استيلائهم على فلسطين ثم بعد ذلك الضفة وغزة لماذا؟ حتى يتجمعون في فلسطين من جميع أنحاء الدنيا لأن الله قرر الحكم {فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً} أي إذا جاء وعد الآخرة وأذن الله بالنهاية أحضرناكم من قبائل وجماعات شتى بألسنة شتى وثقافات متباعدة لا تعرفون بعضكم إلى حيث تلقون الوعد فهم قد نفذوا الخطة الموضوعة لهم بعد أن تشرذموا في الأرض وتفرقوا في ربوعها والمتبصر في عجائب أقدار الله يعلم أنهم لم يكن ليجتمعوا جميعاً في مكان واحد إلا بتشرذمهم أولاً في جميع البلاد لماذا؟ لأنهم بتقطعهم وتشردهم وتشرذمهم في البلاد شعروا بضعفهم فاختطوا لنفسهم خطة واحدة حيث ذهبوا أن يكونوا أقوياء بالمال والمادة وبالنساء وبالمؤامرات وبأي خطة تمكنهم من أن تقوى شوكتهم ويتحكموا في أهل السلطة والقرار
ولذا لم يذوبوا أبداً في الناس حيث حلوا وإنما انغلقوا على أنفسهم وصنعوا لهم مجتمعات مغلقة محدودة محرَّمة على غيرهم واشتغلوا بالمال وتجارة الجنس فصاروا معروفين في كل مكان أنهم أهل الربا والبخل وأهل المؤامرات والجنس مع استباحة جميع أنواع الشرور فكل ما عدا اليهودي مباحٌ له ومن هنا ضجت الناس منهم وذاقت على أيديهم الأمرين في كل بلاد الدنيا وتمنت جميع الشعوب أن يرحلوا عنهم ويتخلصوا منهم بأية وسيلة فلما كان وعد بلفور أيدت قوى العالم إنشاء دولتهم في فلسطين ليتخلصوا منهم ويبعدوا شرورهم عنهم وفى الحقيقة فهم ينفذوا خطة النهاية المرسومة وصبُّوا في مكان واحد فسكنوه وأطلقوا عليه اسما عجيباً أتعرفون لماذا؟ لأن اليهود أنفسهم أسموا هذا المكان بما أخبر به الله عنه هم أسموا فلسطين "أرض الموعد أو أرض الميعاد" {وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً}ينفذون الأقدار المكتوبة بالحرف بل ولكي أزيد لكم الأمر إيضاحاً كيف ينفذون الوعد الإلهي المرسوم لهم بأيديهم وبأنفسهم وكما أخبر القرآن
قصة الجدار الفاصل كلكم يعرف موضوع الجدار الفاصل أو السور الحاجز الذي يبنونه حول المناطق الفلسطينية ليعزلوها ليحموا أنفسهم وهو موضوع كانوا يتناقشون فيه بعد احتلال فلسطين بمدة قصيرة ولكن كانوا يؤجلونه ولا يشرعون في تنفيذه حتى ضاق عليهم الخناق ولم يجدوا بداً من تنفيذه الآن مرغمين لماذا؟ لأنهم وعلى رأسهم علماء الدين عندهم يعلمون أنهم ببناء هذا السور أو الجدار يؤكدون ما حكاه الله عنهم في القرآن أنهم سيجعلون أنفسهم في قرى محصنة ومن وراء الجدر وبذلك يتموا إظهار الآية واضحة جلية وإثبات أنهم قومٌ لا يعقلون لأنهم ينفذون كلام الله عنهم ولن يفيدهم أو يحميهم فالوعد آت آت في أرض الوعد يقول الله {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ} والآن نحن في المراحل قبل الأخيرة كيف؟ ما يحدث في العالم العربي الآن فكله مبشرات بأن كل الأنظمة البالية والفاسدة والتي كانت تحمى اليهود ستنتهي وتتحد الأُمة العربية كشعوب وستحيا هذه الشعوب وتنهض فعندها كل المقومات اللازمة وأكثر بكثير جداً مما عند أوروبا مثلاً وإنما المانع هم الحكام أنفسهم فعندما يزولون فما الذي يمنعنا من ذلك؟
فتبدأ الدول العربية في النهوض ثم بعد نهوض الدول العربية تحدث حرب النهاية وهى الحرب التي لابد منها وهى التي تنبأ بها رسول الله وأوضحها وهى الحرب العالمية الأخيرة وهى التي ذكرها الله {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ} والآن هم جاهزون فروسيا جهزت صواريخها والصندوق الصغير الذي سيطلق كل هذه الصواريخ موجود مع رئيسهم وأمريكا كذلك فتحدث حرب بين الاثنين وفى هذه الفترة من سيدافع عن إسرائيل؟ لا يوجد أحد والعرب لم يعد فيهم خيانة لأن ملوكهم ورؤسائهم ذهبوا فينزل العرب على اليهود فتأخذهم الوهلة ومن شدة الوهلة لا يستطيعون استخدام أسلحتهم حتى الذرية فيحصل فيهم قول رسول الله {لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّـى يُقَاتِلَ الـمُسْلِـمُونَ الْـيَهُودَ فَـيَقْتُلُهُمُ الـمُسْلِـمُونَ حَتَّـى يَخْتَبِىءَ الْـيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الـحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَـيَقُولُ الـحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِـمُ يَا عَبْدَ الله هذا يَهُودِيٌّ خَـلْفِـي فَتَعَالَ فَـاقْتُلْهُ إِلاَّ الْغَرْقَد[1] فَـإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْـيَهُودِ }[2][1] شجيرة رعي منتشرة منخفضة عرضها 60 سم ذات أوراق وبرية مزرقّة الأزهار صفراء مخضرة عرضها 6 ملم رائحتها زكية ثماره اسطوانية عصيرية حمراء يوجد النبات في مناطق متناثر في المنطقة الشرقية وعلى سواحل البحر شمال ينبع وفي وادي سرحان وشرمة قرب خليج العقبة كما ينتشر في كل من اسرائيل وسيناء ومصر والعراق واليمن ونبات العوسج إذا عظم يقال له الغرقد وفي الحديث (إنه من شجر اليهود فإذا نزل عيسى وقتل اليهود الذين مع الدجال فلا يختفي أحد منهم خلف شجرة إلا نطقت وقالت: يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود فلا ينطق) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه توجد نباتاته البرية في فلسطين ويهتم اليهود الذين احتلوا أرضها بزراعة هذا النبات كسياج حماية حول بساتينهم وحدائقهم لأشواكه الحادة ونموه الكثيف وكأحد النباتات صادة الرياح [2] صحيح مسلم عن أبـي هريرة الفتح الكبير منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة] http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=(%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9)?&id=86&cat=2 | |
|
| |
بنت فلسطين مشرفه اقسام الكروشيه
المشاركات : 5033 تاريخ التسجيل : 16/09/2011 مبســـــوطة
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الجمعة ديسمبر 28, 2012 11:26 pm | |
| موضوع قيم شكراً لك | |
|
| |
أم أيمن السلفية مشرفه طريق الاسلام
المشاركات : 330 تاريخ التسجيل : 21/08/2012 العمر : 36 تاريخ الميلاد : 25/06/1988
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الأحد ديسمبر 30, 2012 11:39 pm | |
| شكرا اختى الكريمة بنت فلسطين | |
|
| |
أم أيمن السلفية مشرفه طريق الاسلام
المشاركات : 330 تاريخ التسجيل : 21/08/2012 العمر : 36 تاريخ الميلاد : 25/06/1988
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الأحد ديسمبر 30, 2012 11:39 pm | |
| ما صفة عباد الله هؤلاء الذين سيقاتلون اليهود؟ أخبر الله عنهم في كتابه العزيز فكما سماهم الحبيب "المسلم عبد الله "سماهم الله "عباداً لنا"أي عباد الله وأضاف ذوى بأس شديد{بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} لابد أن يكونوا عبادا لله وصفتهم أن بأسهم شديد متى سيحدث ذلك؟قال في ذلك أحد الصالحين
يوم يصغى كل مؤمن ......... لصوت المؤذن فوق منار
اللحظة التي ستجد فيها المسلمين عندما يسمعون صوت المؤذن يترك الكل ما في يده ويذهب للصلاة فاعلم أن الموضوع قد قرب لماذا؟لأن هذا الصنف من المسلمين هم الذين معهم تأييد رب العالمين وهم الذين معهم البأس الشديد والقلب الحديد الذي يصلح ليوم الوعد والوعيد والحمد لله النهضة الدينية تتفاعل بشدة هذه الأيام فبنو إسرائيل أو نسلهم من اليهود قد جاءوا لفيفاً من كل فج وسكنوا فلسطين وأسموها أرض الميعاد وأفسدوا فيها وفى الأرض كلها وعلوا وبنوا وتجبروا قد بنوا الجدار الفاصل وصاروا في سجن كبير ثم ملؤا فلسطين بشجر الغرقد وصحيح أنه مفيد ولكنها النبوءة فهم يعرفون أنه متشابك ولن يدلَّ عليهم فزرعوه في كل مكان بفلسطين ومستوطنات اليهود مليئة به وعندها تحدث الحرب فيُنطق الله الحجر والشجر لمن هو بالفعل عبد لله وليس عبداً للقائد أو المال وغيره وتكون هذه هي نهاية اليهود ونطق الحجر والشجر ربما لن يكون نطقاً بلسان وربما يكون إخباراً بآلة أو أداة أو أي وسيلة نعرفها أو لا نعرفها لأنهم عباد لله ذوى بأس شديد وربما كان من آيات بأسهم استنطاق الحجر أو الشجر أو الرؤية من خلالها بما يخلق الله من الآيات والأدوات وإن أبسط الأجهزة والآلات التي نستخدمها اليوم هي لمن سبقنا بمئات السنين فقط فوق كل صنوف السحر وتسخير الجن وفوق كل خيالهم والله يخلق ما يشاء
وأختم لكم تلك الأخبار بتفسير لكي تفهموا واقع اليهود بالنسبة للعالم أعطيكم مثالاً يسيراً أسوأ شئ في الإنسان يمنعه عن الفضل الإلهي والنور الرباني وعمل الصالحات هي النفس وأفضل شيء فيه يقربه لله هو القلب وقياساً على هذا المثال: فالعالم كله هو الجسم وقلب هذا الجسم هم المسلمون ونفس هذا الجسم هم اليهود ولذلك ابحث عن أي شرٍّ في أي مكان في العالم تجد وراءه اليهود معهم مصانع الأسلحة ومعهم البنوك ومعهم فتنة النساء ومعهم الإعلام ويسيطرون على أمريكا وأوروبا والمحافل الدولية ويلعبون بدول العالم الكبرى وقادتها وساستها وصناع القرار ومراكز المال فيها كما يشاءون ولذلك هم وراء أي مصيبة في العالم بلا جدال ولو انتهت هذه النفس فإن الإنسان سيعيش في جمال خالص وعندها فسيأذن الله بهلاك اليهود وسيُقبروا في فلسطين أرض موعدهم ووعد هلاكهم ويأتي بعد ذلك حديث النبي {طُوبَى لِعَيْشٍ بَعْدَ الْمَسِيحِ ( أي بعد هلاك اليهود) يُؤْذَنُ لَلسَّمَاءِ فِي الْقَطْرِ وَلِلأَرْضِ فِي النَّبَاتِ فَلَوْ بُذِرَتْ حَبَّةٌ عَلَى الصَّفَا لَنَبَتَتْ وَلاَ تَبَاغُضَ وَلاَ تَحَاسُدَ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الأَسَدِ فَلاَ يَضُرُّهُ وَيَطَأَ عَلَى الْحَيَّةِ فَلاَ تَضُرُّهُ}[1]
{وَتُرَدُّ إِلى الأَرْضِ بَرَكَتُهَا حَتَّى إِنَّ الْعِصَابَةَ لمجْتَمِعُونَ فِي الْعُنْقُودِ وَعَلى الرُّمَّانَةِ وَيُنْزَعُ مِنْ كُل ذَاتِ حِمَّةٍ حِمَّتُهَا ـ يَعْني سُمَّهَا ـ حَتَّى إِنَّ الْحَيَّةَ تَكُونُ مَعَ الصَّبي وَالأَسَدَ وَالْبَقَرَةَ لاَ تَضُرُّهُ شَيْئاً ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحاً طَيبَةً تَقْبِضُ رُوحَ كُل مُؤْمِنٍ وَيَبقى شَرُّ النَّاسِ تَقُومُ عَلَيْهِمُ السَّاعَةُ }[2] تُنزع من كل ذي حمة حمتها – كل الأشياء السامة ينزع منها السم كالثعابين والعقارب وهذه الأشياء موجودة حتى تؤذى غير المؤمنين أو المؤمنين المستهترين البعيدين عن رب العالمين فإذا انتهى هؤلاء فيُنزع السم – هذه الحياة هي التي ستكون جمال في جمال ولكن بعد هلاك اليهود فالذي يحدث الآن هو عبارة عن تجهيز لهذا الأمر ليقضى الله أمراً كان مفعولا وحتى لا يقول لنا أحد وأين علامات الساعة وعلامات القيامة من أحداث النهاية أقول وقد كررت كلامي هذا بمحافل عدة إن علامات الساعة قد ظهر أغلبها من الدابة التي تكلم الناس فقد أجمع الكثير من العلماء على أنها الراديو والتليفون وجميع الأجهزة الناطقة التي تصنع من مواد ومصنوعات استخرجت من الأرض والمسيخ الدجال إنما هو شخصٌ معنوي وهو الحضارة الغربية والأمريكية العوراء والتي تدخل من آمن بها جنتهم أي معوناتهم وعطاياهم ويذيقون من كفروا بهم نار مقاطعتهم وحروبهم وويلاتهم
وقال الكثير من العلماء أن طلوع الشمس من مغربها هو أن العالم كله وشمس حضارته وقبلته صارت الغرب بعد أن كانت إلى الشرق أما الذين ينتظرون أن يختل نظام الجاذبية أو حركة الكواكب ودورانها وتتخبط الأفلاك فماذا يفيدهم ذلك عندما يرونه بأعينهم يوم ينسف الله الجبال نسفا وعودوا لكل أحاديث النبي العدنان في الفتن وعلامات الساعة فلا يكاد يوجد باقٍ لم يتحقق منها إلا النذر اليسير وقد انحسر الفرات عن نهر الذهب (البترول الذي هو سبب حرب الخليج) وتقاتل الناس ومات مئات الآلاف واشتعلت نيرانٌ هناك شهوراً لم يظهر مثلها من قبل في التاريخ وذلك عندما اشتعلت آبار البترول وأظلمت السماء ليلاً ونهاراً بسحابات الدخان الأسود شهوراً وظهر غيره كثير ولم يبق تقريباً إلا حرب النهاية وهلاك اليهود ونزول عيسى وهى علامات قد اقترب أجلها وأزف ميعادها وفى النهاية أريد أن أقول لكم كلمتين ماذا بقى من العمر؟ وماذا بقى من الدنيا؟ وقتكم ثمين جداً جداً فلا تضيعوا ما بقى أريد منكم ألا تنشغلوا بتحصيل الأخبار الحادثة هذه الأيام أكثر من اللازم لأن هذه الأخبار تستطيع أن تُحصلها في ساعة من الراديو أو التليفزيون أو من صحيفة لكن لا أقرأ كل الصحف وأتابع جميع الفضائيات أو الإذاعات لأننا هذه الأيام نجد كثير من الناس يتابعون كل البرامج الإخبارية ويشتغلون بها ويقرأون جميع الصحف
يجب ألا تُشغل بهذه الأمور إلا إلى الحد الضروري الذي يكفيني لأكون متابعاً للأحداث وكفى نعم يجب ألا نكون سلبيين ويكون لنا رأى ونشارك فيما يطلب من الشؤون والانتخابات وغيرها ولكن لا تضيِّع وقتك فيما لا يفيد اجعل أكبر شغلك بالله اعرف ما لابد لك منه من الأخبار ثم اشغل وقتك بذكر الله أو قراءة كتاب الله أو ما ينفعك أنت وأولادك لأن هذه الأمور هي المطلوبة من المؤمن احذر أن يشغلك أي شئ في الدنيا عن برنامجك مع الله وإلا متى تقرأ كتاب الله؟ افعل كما كان يفعل الصالحين كان الإمام علىّ يقول (لو ضاع عنى عقال بعير لوجدته في كتاب الله) اجعل أكبر شغلك بالله ولا تشغل نفسك بمجادلات ومناظرات أو مهاترات في علامات الساعة وأحاديث الفتن والنهاية يكفينا ما قل ودل كما بينت لكم واجعل شغلك بكتاب الله وما ينفع فعندما تقرأ كتاب الله فإنك سوف تقرأ الأخبار العاجلة النازلة في صحف مطهرة وليست صحف مزورة {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ}شبابنا يرى النت وهؤلاء يروا روح القدس الأعلى الذي ينشر الأخبار على كل وسائل الإعلام الظاهرة والباطنة لماذا؟ لأنه من كتاب الله وهناك أمر آخر احتضنوا الشباب وقد سبق وقلت ذلك من قبل وطلبت منكم أن تفسحوا المجال للشباب وتعطونهم دور لممارسة نشاطهم وما عليكم إلا التوجيه لأن الشباب هو الأصلح ومعه التكنولوجيا العصرية الحديثة التي تُسير الأمور وأنت سترتاح
ويكفيك قول رسول الله {الدَّالُ على الخَيْرِ كفَاعِلِهِ}[3] فكونك قد وجهت فقد حصلت على الأجر لكننا نحتاج في هذه الظروف للشباب لأن أكبر المشاكل في مجتمعنا أنك تجد الرجل في وادي وأولاده في واد آخر كيف ذلك؟ ولماذا لا يحتضن الرجل أولاده ويكونون كبار مستشاريه؟ ويكون هو الرجل الحكيم الذي يلجأون له في المشورة بدلاً من أصدقائهم أو رفقاء السوء أو على النت والشات إذاً يجب أن نحتضن الشباب ونوجهه وهذه نصيحة عالية وغالية فلنفعل كما كان يفعل رسول الله وخذوا مثالين فقط: ولَّى رسول الله على الجيش الذاهب لبلاد الروم أسامة بن زيد وكان عنده سبعة عشر عاماً وكان تحت قيادته أبو بكر وعمر ولما فتح رسول الله مكة اختار شاباً اسمه عتَّاب بن أسيد وكان عمره سبعة عشر عاماً وولاه على مكة رغم وجود عتاولة مكة لماذا فعل ذلك رسول الله ؟ لأنه قال{أوصيكم بالشبان خيراً (ثلاثاً) فإنهم أرق أفئدة ألا وإن الله أرسلني شاهداً ومبشراً ونذيراً فخالصني (فحالفني) الشبان وخالفني الشيوخ}[4] فالعمل يحتاج إلى القوة الجسمانية مع القوة العقلية مع القوة الإيمانية وهذا في الشباب وفى عصرنا نحتاج أيضاً إلى القوة التكنولوجية وهى أيضاً في الشباب، إذاً أطلب منكم ألا تنشغلوا بهذه الأمور وابشروا فهذه هي بداية الخير للعرب أجمعين وهذا هو التأهيل لنهاية اليهود في فلسطين وما علينا في الوقت الحالي إلا كما قال أحد الأئمة: وهذا جمال الصدق في نصرة الهدى ....... وأيام أهل العزم أين المصدق فالذي سينجينا الآن {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ} بالصدق فيجب أن نصدق مع الله حتى ينجينا الله من أي نكسة أو ورطة[1] لأبي نعيم في الحلية عن أَبي هُرَيْرَةَ رضيَ اللَّهُ عنهُ، جامع المسانيد والمراسيل [2] عن ابن عايش الحضرمي’ (كر). جامع المسانيد والمراسيل [3] مجمع الزوائد، رواه البزار عن ابن مسعود [4] روح البيان، وتفسير حقي ونور الأذهان لإسماعيل البروسوىمنقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة] http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=(%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9)?&id=86&cat=2 | |
|
| |
لمياء1 فنانه ذهبيه
المشاركات : 2792 تاريخ التسجيل : 04/02/2012 العمر : 69 الحمد لله تاريخ الميلاد : 02/02/1955
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الإثنين ديسمبر 31, 2012 3:44 am | |
| | |
|
| |
بنت فلسطين مشرفه اقسام الكروشيه
المشاركات : 5033 تاريخ التسجيل : 16/09/2011 مبســـــوطة
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الإثنين ديسمبر 31, 2012 10:51 am | |
| اللهم وحد صفوفنا وقوي عزيمتنا بالأيمان
واهدي شبابنا الى الى ما فيه خير للبلاد
اللهم عجل بهلاك اليهود واضعف قوتهم
جزاك الله كل خير غاليتي | |
|
| |
ست الحباايب الاداره
المشاركات : 9110 تاريخ التسجيل : 11/04/2009 الحمد لله رب العالمين
| |
| |
زهره مشرفه عالم حواء
المشاركات : 2684 تاريخ التسجيل : 12/02/2012 العمر : 39 الحمد لله تاريخ الميلاد : 10/07/1985
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الإثنين ديسمبر 31, 2012 1:56 pm | |
| جزااك الله الف خيـــر | |
|
| |
زهره مشرفه عالم حواء
المشاركات : 2684 تاريخ التسجيل : 12/02/2012 العمر : 39 الحمد لله تاريخ الميلاد : 10/07/1985
| موضوع: رد: بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] الإثنين يناير 28, 2013 4:22 pm | |
| | |
|
| |
لمياء1 فنانه ذهبيه
المشاركات : 2792 تاريخ التسجيل : 04/02/2012 العمر : 69 الحمد لله تاريخ الميلاد : 02/02/1955
| |
| |
| بنو اسرائيل ووعد الأخرة [متجدد] | |
|