قصة قصيرة ولكنها تبكي من القهر

قصهــ قصيرهــ ولكنها تبكي من القــ(هــ)ــر


يحكى عن فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة

و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا.

كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديد

و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما

أنّ الفتاة لم تستطع رؤية عشيقها بعينيها

فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها

في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة,

و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها

و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها

لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها

و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف

أن عشيقها شخص أعمى لا يرى شيئا


فتقدم حبيبها إليها


و سألها قائلا 'هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟'


و بكلّ برود رفضت الفتاةعرض الزواج منه.


فابتسم الشاب


و هو يقول لها
.
.
.
.
.
.

' أرجو أن تحافظي على عينيّ اللتين معك'

قصه حلوه كتير
يسلموا
يا بنت فلسطين الغاليه
بس هيه اكيد غلطانه لانها
ماشعرت بنفسها
لما كانت عمياء
وكتير ناس بتنسانفسها وبتشوف غيرها

والله معك حق يا جامعة الكل

للأسف كتير من الناس نفوسها بتتغير بتوشف حالها احسن من الكل

نورتي صفحتي غاليتي

ست الحبايب

اسعدني ردك غاليتي

لاحول ولاقوة الا بالله قل الوفاء بالدنيا ولكن اذا حللنا القصة وجدنا ان الانسان يعطيه الله نعمة فلا يعرف قيمتها فنعمة البصر لاتقدر بكنوز الدنيا فكيف يتهاون الانسان وما أدري أنها ستعيش معي أو ستقدر النعمة فهذا ما جنته يداه اللهم أعنى أن نعرف النعم بدوامها ولا نعرفها بعد زوالها وجزيت عنى كل خير