فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } .
ولمسلم من حديث أبي سعيد { فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } .
وروى أحمد في المسند من رواية ابن عقيل وحديثه حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط } : ورواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه , وصح أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :{ ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء } .
رواه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد .
وعن عمر مرفوعا { لا أخاف على أمتي إلا اللبن فإن الشيطان بين الرغوة والصريح } رواه أحمد الصريح الخالص من اللبن قال بعض العلماء والمراد أن الشيطان يحبب إليهم اللبن فيخرجون إلى البادية ويتركون الجمعة والجماعة .
وروى البيهقي محتجا به من رواية عن أبي قنبل عن عقبة بن عامر مرفوعا { هلاك أمتي في الكتاب واللبن فقيل يا رسول الله ما الكتاب واللبن قال يتعلمون القرآن ويتأولونه على غير ما أنزل الله , ويحبون اللبن ويتركون الجماعات والجمع ويبدون } احتج به البيهقي في كتاب المدخل لكتاب الشافعي رضي الله عنه إن العام على عمومه والظاهر على ظاهره حتى يرد دليل .
واحتج أيضا بحديث ابن مسعود { هلك المتنطعون } رواه مسلم , وروى أحمد بإسناد صحيح عن محمود بن لبيد وهو مختلف في صحبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر قال : الرياء } .
وعن أبي ذر{ قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال قال : الأئمة المضلين } رواه أحمد من رواية ابن لهيعة .
وروى أيضا ثنا عبد الرزاق قال : قال معمر أخبرني أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي أسماء [ ص: 299 ] الرحبي عن شداد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم { إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة } إسناد جيد , ولأحمد ومسلم والترمذي وصححه مثله من حديث ثوبان .