| كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:10 pm | |
| - موقفى مع الناس علمتنى الحياة خطتين فى سياستى مع الناس
- خطة أتبعها فيما يصيبنى من الناس - وخطة أتبعها فيما يصيب الناس منى - فاسترحت كثيراً، وعرفت كيف يكون الاقتصاد فى انقات ثروة الحياة . - أما خطتى فيما يصبنى من الناس ، فهى أن أتناول طباعهم وأخلاقهم جملة واحدة ، ولا أفرق بينهم على حسب اختلاف الأشخاص والأفراد ، وأكثر الناس يسببون لى الالم ، وخيبة الرجاء ، وكنت فى كل مرة اشعر بصدمة المفاجأة كأننى أكتشف شيئا جديدا لم أتوقعه من قبل ، ثم تعوت مع الزمن أن أجعل للناس جميعا حساباً واحداً فى رصيد المكسب والخسارة ، وعرفت أن فى الناس أنانية ، وفى الناس صغار ، وفى الناس سخافة ، وفى الناس نقائص وغرائب فهذا ليس بجديد ، فإذا أصابنى من الناس شىء مكدر رجعت به إلى عنوانه ، فوجدته مسجلاً هناك ولم يفاجئنى بما لا أنتظر ، واقول لنفسى فى الناس أنانيه ، وفى الناس صغار نعم - نعم وماذا فى ذلك ؟ ألم تعلم هذا من قبل ؟ بلى علمته مرة بعد مرة ، فما وجه الاستغراب لماذا الألم والشكوى ؟ وراقبت نفسى طويلاً فوضعت نفسى فى القائمة وتعوت أن أقول لها كلما أصابها ما يكدرها ، فلا محل للحساب والعتاب . - أما خطتى فيما يصيب الناس منى ، فهى أن أسأل نفسى كلما شعرت بسخطهم أو انتقادهم : " هل الأمر يعنينى ؟ " وبعبارة أخرى " هل يضرنى أن أفقد رضاهم ؟ " وهل يعيبنى أن أفقده ؟ " فإذا كان الأمر ما يضير أو ما يعيب فالأمر يعيننى ولا بد من معالجته بما أستطبع وإلا فلا وجه للتعب . - ومن التجارب الكثيرة فى الأشخاص الذين عرفتهم حق المعرفة تبين لى أنهم يحتالون ويتعبون عقولهم ، وضمائرهم فى الإحيتال طلبا للشهرة التى تهمهم لذاتها ، ولكنها تهمهم لغاية يصلون إليها من ورائها ، وحمدت الله لأن تلك الغاية لا تهمنى أنا ، ولا تستحق عندى أن ابذل فيها أقل تعب فامضى فى الحق فإن الله حق .
- الحياة مسرح : - الحياة مسرح يجرب فيه الإنسان عقله وشعورة وعاطفته وحسه وذوقه فيهتدى كل يوم إلى أمور جديدة ، لأن الحياة غير ثابتة ففى كل عصر تحدث أشياء جديدة فى كل ناحية من نواحى الفكر وما شابه ذلك ، وفى كل عصر حركات جديدة ، فالإنسان يحتاج من حين إلى آخر إلى تعديل ما تعلمة أو جربه ، والخطأ كل الخطأ فى الثبوت على أشياء باطلة ، أو تجارب فاسدة ، علمتى الحياة أن لا أشكوا إلى أحد ، ولكن أشكوا إلى الله عز وجل ، نحن نعيش فى عصر غلبت فيه المادة والشهوة على كل شىء ، فكان لهذه الغلبة عواقب وخيمة فى اخلاقنا ، فكم يقاسى المرء من هذه الفتن ، لقد ضعفت قيمة الروحانيات حتى كادت تموت ، ولقد أفسدت هذه المادية والشهوات حياتنا وأوضاعنا ، ولكن لا بد من احتمال الحياة والصبر على مكارها ، أما الرجل الذى يدخل همه على نفسه ولا يغم أسرته أنما هو رجل يخلق لنفسه أفقاً روحانياً يعيش فى ظلاله فى كثير من الهدوء والعالم حوله مضطرب ، وفى كثير من الراحة والدنيا حوله تعبة ، وفى كثير من القناعة والجشع حوله هائج مائج ، ويستطيع فى هذا الأفق الروحانى الهادئ المستريح القانع أن يعمل ، وينتج وينفع البشرية ، ولا ينظر إلى المال والنساء ، ولا إلى شهوات الدنيا فيعيش مرتاح البال قانع راضى | |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:23 pm | |
| - موقفى مع الناس علمتنى الحياة خطتين فى سياستى مع الناس
- خطة أتبعها فيما يصيبنى من الناس - وخطة أتبعها فيما يصيب الناس منى - فاسترحت كثيراً، وعرفت كيف يكون الاقتصاد فى انقات ثروة الحياة . - أما خطتى فيما يصبنى من الناس ، فهى أن أتناول طباعهم وأخلاقهم جملة واحدة ، ولا أفرق بينهم على حسب اختلاف الأشخاص والأفراد ، وأكثر الناس يسببون لى الالم ، وخيبة الرجاء ، وكنت فى كل مرة اشعر بصدمة المفاجأة كأننى أكتشف شيئا جديدا لم أتوقعه من قبل ، ثم تعوت مع الزمن أن أجعل للناس جميعا حساباً واحداً فى رصيد المكسب والخسارة ، وعرفت أن فى الناس أنانية ، وفى الناس صغار ، وفى الناس سخافة ، وفى الناس نقائص وغرائب فهذا ليس بجديد ، فإذا أصابنى من الناس شىء مكدر رجعت به إلى عنوانه ، فوجدته مسجلاً هناك ولم يفاجئنى بما لا أنتظر ، واقول لنفسى فى الناس أنانيه ، وفى الناس صغار نعم - نعم وماذا فى ذلك ؟ ألم تعلم هذا من قبل ؟ بلى علمته مرة بعد مرة ، فما وجه الاستغراب لماذا الألم والشكوى ؟ وراقبت نفسى طويلاً فوضعت نفسى فى القائمة وتعوت أن أقول لها كلما أصابها ما يكدرها ، فلا محل للحساب والعتاب . - أما خطتى فيما يصيب الناس منى ، فهى أن أسأل نفسى كلما شعرت بسخطهم أو انتقادهم : " هل الأمر يعنينى ؟ " وبعبارة أخرى " هل يضرنى أن أفقد رضاهم ؟ " وهل يعيبنى أن أفقده ؟ " فإذا كان الأمر ما يضير أو ما يعيب فالأمر يعيننى ولا بد من معالجته بما أستطبع وإلا فلا وجه للتعب . - ومن التجارب الكثيرة فى الأشخاص الذين عرفتهم حق المعرفة تبين لى أنهم يحتالون ويتعبون عقولهم ، وضمائرهم فى الإحيتال طلبا للشهرة التى تهمهم لذاتها ، ولكنها تهمهم لغاية يصلون إليها من ورائها ، وحمدت الله لأن تلك الغاية لا تهمنى أنا ، ولا تستحق عندى أن ابذل فيها أقل تعب فامضى فى الحق فإن الله حق .
- الحياة مسرح : - الحياة مسرح يجرب فيه الإنسان عقله وشعورة وعاطفته وحسه وذوقه فيهتدى كل يوم إلى أمور جديدة ، لأن الحياة غير ثابتة ففى كل عصر تحدث أشياء جديدة فى كل ناحية من نواحى الفكر وما شابه ذلك ، وفى كل عصر حركات جديدة ، فالإنسان يحتاج من حين إلى آخر إلى تعديل ما تعلمة أو جربه ، والخطأ كل الخطأ فى الثبوت على أشياء باطلة ، أو تجارب فاسدة ، علمتى الحياة أن لا أشكوا إلى أحد ، ولكن أشكوا إلى الله عز وجل ، نحن نعيش فى عصر غلبت فيه المادة والشهوة على كل شىء ، فكان لهذه الغلبة عواقب وخيمة فى اخلاقنا ، فكم يقاسى المرء من هذه الفتن ، لقد ضعفت قيمة الروحانيات حتى كادت تموت ، ولقد أفسدت هذه المادية والشهوات حياتنا وأوضاعنا ، ولكن لا بد من احتمال الحياة والصبر على مكارها ، أما الرجل الذى يدخل همه على نفسه ولا يغم أسرته أنما هو رجل يخلق لنفسه أفقاً روحانياً يعيش فى ظلاله فى كثير من الهدوء والعالم حوله مضطرب ، وفى كثير من الراحة والدنيا حوله تعبة ، وفى كثير من القناعة والجشع حوله هائج مائج ، ويستطيع فى هذا الأفق الروحانى الهادئ المستريح القانع أن يعمل ، وينتج وينفع البشرية ، ولا ينظر إلى المال والنساء ، ولا إلى شهوات الدنيا فيعيش مرتاح البال قانع راضى | |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:24 pm | |
| - الحياة جديرة بأن نحياها : - ولكن لا بد من التصحيح : - النساء يزعمون أنهم أولى بالرجال فى حالة خيانة الزوج لزوجته ، لأنها تريد رجل كما يريد هو إمرأة ، وتقول إن الحياة للحياة ، هذه نظريه خاطئه ، ولا بد أن تعلمى أن الله سوف يقتص من زوجك الخائن ، فلماذا لا تعفى نفسك من الخطيئه وتلزمى العفاف والصوم حتى يغنيك الله من فضله ، ويرفع عنك هذا البلاء أصبرى واحتسبى واعقدى مصالحه مع الله بصدق ، يرفع عنك الله هذا البلاء ، أما الزوج الخائن لا بد أن يقتص منه الله عز وجل الفقر يلاحقه من كل ناحيه فى العمل والبيت ، دمار حياته الزوجيه عقوق الأبناء ، شك فى كل من حوله حتى يصل إلى الجنان مرض سوء خاتمه إلى أخر ما يقتص الله منه ، يإتى الزوج بعد ذلك يقول مين ينقذنى ، أنا تافه ، أنا غرقان ، مين ينتشلنى من اللى أنا فيه – هى مراتى هى اللى هتنقذنى من اللى أنا فيه ، خيانتى لزوجتى شككتنى فى زوجتى رغم إنها لم تفعل شىء ، فرجعت وتبت وتعلمت وعلمت نفسى أن اتعلم من الحياة أنها تستحق أن نحياها ولا أدرى على وجه التحقيق كيف ومتى ولكن لا بد أن يكون لى دستور سلوكى فى فترة العمر ، وأن أنظم على اساسها ما بينى وبين الناس ، ولم أجد دستورا خيرا من الإيمان باستحقاق الحياة للحياة ولكن بأسلوب التصحيح ، وخير الأمور الوسط ، إذ هى لا تسمح للنجاح بأن يدفع الإنسان فى طلب المستحيل ، ولا تمكن الفشل من التعطيل فلا زهو ولا بطر ولا أفراط ، تقبل الناس على ما هم عليه ، ولا تطلب منهم ، ولا تطالبهم بما هم عنه عاجزون ولا تإتى امرأة إلا زوجتك ، وهذا كله أرضاء للضمير . - حدد أهدافك : - العبرة التى خرجت بها من تلك المعركة التى نسميها الحياة ، لا بد على الإنسان أن يعرف هدفه ، فإذا عرفه وحدده مشى إليه فى ثقه وإطمئنان دون الإلتفات إلى ما يعترض طريقه من المنغصات لا بد من تسخير الوسائل الفعاله لبلوغ ذلك الهدف ، ويندر أن تجد شاباً يعرف ما يريد .
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:27 pm | |
| - لا يأس مع الحياة : - لقد علمتنى الحياة أن أؤمن ايماناً مطلقاً بأن لا يأس مع الحياة وأن النصر لمن يعالج أمورها ، والأمل يحدوه والصبر درعه علمتنى الحياة أن أصبر وأصابر – ولم أعرف اليأس فى حياتى لأن اليأس يولد الهزيمة – وتعلمت أن أجعل من ذلى نصر ، ومن ضعفى قوة – وأن اتخطى المصاعب – تعلمت الإرادة القوية ولم تظهر الإرادة إلا أذا أخذنا من الفشل وسيلة للنجاح الأكيد – إن الحياة لا تمر بنا أو نمر بها سهله فكل ساعة تصدمنا متاعبها وتإتى احياناً كالطوفان فيغرق الأكثرون فيه وينتهى أمرهم إلى أسوأ مصير ، وهنا تعلم الحياة الناس أن الهدوء وضبط الأعصاب هما وحدهما سلاح يحارب به العاقل تلك الفواجع حتى ينتصر ويسيطر على الأمور حتى يبلغ غايه النصر والتوفيق . - لقد علمتنى الحياة أن ألبس لكل حاله لبوسها وأعالجها بالدواء الذى يناسبها – فالأعتماد على النفس صفه القادرين – والقدرة لا تإتى إلا من ذات نفسك ولعل صفه الإعتماد على النفس هى خير ما علمتنيه الحياة .
|
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:30 pm | |
| - الصبر والثبات أمام الصدمات والمحن : - علمتنى الحياة درس فى الصبر والثبات أمام الصدمات والمحن التى لا تفرغ الحياة منها ، وهذا الدرس كان له أثر فى حياتى كلها لقد حدثت لى صدمة عاطفيه كادت تزلزل نفسى ، ولكن لا أدرى كيف تذرعت بالصبر- وكيف إنقلب ما أصابنى من هم وحزن إلى قوة وتحدياً ورغبة فى التغلب على هذه الصدمة ، وكنت أقول لنفسى أصبرى أيتها النفس فإن الصبر أحجى – ربما خاب رجائى وأتى ما ليس يرجى – ولكن اعتصمت بالصبر . - اما الفشل والهزيمة لم أجزع منه – لقد تغلبت على نفسى فألقمتها الصبر حتى استساغته وانقلب يأسها أملا . - ولا بد على الإنسان أن يتعلم ما حدث لغيرة – وتعلمت كيف أقابل الإساءة بالإحسان – وتعلمت كرم الأخلاق وقوة العزيمة ، والإيمان بأن الأرادة تحقق المستحيل – تلك العاطفه المزيفه ماهى إلا قوة منحنى الله أياه لكى نتعلم من الحياة . - وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً فمناعطانا قلباً لايستحق ابداً منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظه المتشقيه وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل وإذا فرقت الأيام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق ولاتتحدث عنه إلابكل ماهو رائع ونبيل فقد اعطاك قلباً...واعطيته عمر وليس هناك اغلى من القلب والعمر في حياة الانسان . - ولقد قررت على أن أوهب نفسى لعمل الخير – والدين – سأدعوا واجاهد بالمال – والوقت – والعمل – وكل ما أملك من قدرة لله عز وجل – كان نفسى أن نقضى أنا وهو حياتنا فى خدمة الدين . - أقسمت بمن خلق قلبى – وأدخل حبه فى قلبى إننى لم يمسنى إنسان غيره ، أقسم على إنى اعيش على حبه طول عمرة إذا كان حبى لله ملأ قلبى ، وكنت اقسمت على إن عمرى ما أرجع تانى للى كنت بعمله قبل ذلك من معصية ، فإنى اقسملك يا حبيبى إنك لو سبتنى عمرى ما هفكر اتجوز تانى أبداً . | |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:33 pm | |
| - لماذا لم أصفق : - أنا الأن فى سن الشيخوخة وسألت ما موقفى الأن ازاء الحب . ألا تزال قادراً عليه ؟ فقلت انشدك الله لا توقظه فى قلبى من جديد فكم يسعدنى أن آرانى قد فررت من حبائلة ، فأحس كأنما فررت من مستبد متوحش مجنون . - فإذاجعلنا لفظة ( الحب ) رمزاً يشير إلى العواطف والإنفعالات الملتهبة الحادة فى شتى ألوانها من غضب شديد ، وحزن شديد وفرح شديد ، ومقت شديد ، وحقد شديد ، وطموح شديد، وحماسة شديدة إلى آخر هذة الإنفعالات . - والعواطف تقوى فى صدور الشباب وتبرد نارها فى صدور الشيوخ . - ولقد علمتنى الحياة – عندما كنت فى شبابى حاد الإنفعالات قوى العاطفة – خصوصاً إذا كان فى الأمر اختلاف على رأى – فمهما كان الموضوع الذى يدور حوله الجدل ، فقد كنت ادافع عن فكرتى فيه بحرارة ملتهبة مشتعلة كأنما قوائم الدنيا بأسرها ترتكز على صواب فكرتى ، وكنت شديد الحزن إذا خسرت إمراة تعجبنى شديد الفرح إذا فزت بها ن ولكن ما اصابنى إلا خيبة أمل – وإن كل إمرأة خائنه تزعم إنها تحب زوجها إلا ورائها عكس ذلك فتعلمت برودة العواطف لأن الأمر بين يدى واضح وضوح الشمس وراودنى الشك والغموض فى كل إمراة اتعرف عليها . - فتركت هذه القصه –قصة النساء عامه – فأنا الأن مستريح البال من آلمه وأوجاعه ، فإن كان الشباب يعرف الحب فالشيخوخة تعرف كيف يكون صدق الحب والإخلاص للزوج ، وصدق الحب ما هو إلا هدات فيه العاطفه وزالت عنه شرورها – فالرجل كالطفل مهما تقدمت به الأيام ، والمراة طفله بين يدى زوجها – فهل تجمع العواطف الطفلين فى هذا السن .
|
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:35 pm | |
| - التصميم : - علمتنى الحياة : - لقد تألفت أجزائى من التجارب التى هيأتها لى حياتى الخاصة ولكن عندما انحنى على ماضيه متأمله فى جوانبه البعيدة أحاول دراستها مستعيناً بأضواء المحن التى أجتازها والصدمات التى اصطدمت بها حياتى – فصممت أن أكون كالمنبه – حتى ادير قيادتى – الأن لا اسمح لأية عقبة أن تقف فى طريق أرادتى .
طلقات نارية : - لقد اطلق زوجى على طلقات نارية أفزعتنى ، مزقت قلبى أين الطبيب ؟ لقد عجز الطبيب عن أخراج الطلقات النارية – وها أنا أنزف حتى الموت ، لقد دمر زوجى حياتنا وحبنا ، لقد تمزق قلبى من قسوة زوجى ، كان زوجى يسرى فى جسدى وكنت مصممة على أن نستمتع بالحياة معاً وليكن ما يكون – وأنطلقت مع زوجى لنحيا حياة سعيدة ولنقضى وقتاً سعيداً ، وكنت أسعد ما يكون، وفى أتم صحة وعافية – وتعلمت من حياتى الزوجية إنها رحلة جميلة فيها ملامسات جميلة ، كانت النفس سعيدة فصورت الحياة سعيدة إلى أن تركنى زوجى بقسوة ذبحتنى فأصبحت نفسى كئيبة سوداء وأصبحت نفسى مريضة ثقيلة وإن كانت ثائرة غاضبة فصورتها حمراء بلون الدم – ولقد تعلمت أن أسيطر على نفسى حتى لا أنجرف فى تيار يإتى منه الضياع ، وكنت أوحى إلى نفسى بأنى سعيدة بينما أمر بمحنة قاسية فإن ذلك الإيحاء لو لم يحل مشكلة فهو يجعلنى أجتاز المحنة بروح طيبة ، ولكن علمتنى الحياة إن هذه الطريقة الإيحائية لا تجدى فى جميع الأوقات – فمن العبث أن يوحى الإنسان إلى نفسه بأنه سعيد موفق – فإن ذلك الإيحاء لو أمكن فسيكون له فعل المخدر الذى ينسى الإنسان حقيقة حاله ويصرفه عن إيجاد حل لها – بل العكس فإن حقيقة المشكله تجعلنى أفكر دائما فى طريق الخروج منها إلى مستقبل مشرق وتكون طريقة الإيحاء العقلى هنا هى أن تؤدى بالإنسان بإن يقول لنفسه : إنى أومن بأنى سأخرج من هذه المشكله ، ومن هذا المأذق المظلم – إنى أومن بقدر الله وسأوفق بإذن الله عز وجل فى حل مشكلتى [ فإن هذا الإيمان كفيل بأن يدفعنى إلى العمل بإصرار وعناد حتى أصل إلى شاطئ الراحة والإطمئنان ] . - إن ما حدث فى ذلك اليوم – يوم صدمت فى زوجى قد أثر فى نفسى تأثيرا بالغاً وفتح أمام تفكيرى آفاقاً جديدة إلى فهم جديد للحياة – لقد كنت حكيمة فى حياتى الزوجية ولكن ماذا أفعل وقد دمر زوجى أسعد حياة زوجية – فلا بد أن اواجه الواقع وأفق من صدمة الزوج واتركه لله فهو كفيل به. | |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:37 pm | |
| - ضاقت بى الحياة : - اصبحت منذ منتصف ليلة من الليالى وهى الليله التى ضاقت بى الحياة ، وأشتد بى الجزع ، وعلمت أن الحياة ليست كلها حباً وأزهاراً ولكنها فى الغالب شديدة القسوة والمرارة التى يشعر بها معظمنا – إن لنا جميعاً متاعبنا ، وإن إختلفت فى طبيعتها – هذا ما بدا لى أن أتعلمه وقتئذ – وفى رأيى إن الإنسان قوى شديد البأس من الصعب أن يتطرق إليه اليأس ولو كان الأمر غير هذا لما عرف فى قاموس البشرية منذ الأزل كلمات الضحك – والغناء والموسيقى – والرقص – وما إليها .. لقد أوحى إلى هذا الرأى أن أفخر بنفسى كانسان ، وفى رأيى أن نسيج كل إنسان منا ينطوى على الخير والشر تلك هى الحقيقة التى لم استطع تبيانها على الصورة القوية . - وتذكرت قوى الشر التى تسيطر على تصرفاتى دائماً وتذكرت فى الوقت نفسه ذلك النور الذى يضئ جوانب النفس – تضاءلت أمام عينى فى ختام كل يوم تلك المقاييس التى أقيس بها أخطائى وأسباب ضعفى . - وإنى أومن بالسعى فى سبيل الخير ومحاولة فهم الناس والصفح عنهم – خصوصاً إذا حاول الإنسان أن يتسامح مع الحساسين من الناس ، إن الإنسان قد يكون عبقرياً ولكنه قد يإتى من الأشياء ما يحطم قلبك تحطيماً . - اعتقد أن معظم أفكارنا النبيلة السامية – إن لم تكن كلها – نافعة مفيدة ، وإن كثيرا من أروع أعمالنا يجب أن يبقى سراً لا نبوح به أو يبقى كذلك على الأقل حتى مماتنا . ولطالما سبب لى هذا شيئا من الأرتباك ولكنى أدرك الأن إن تلك الأعمال المجيدة التى نعملها ولا نستطيع أن نتكلم عنها ، إن هى إلا قبس خفى من حياة مستقبلة خير من هذه الحياة واعتقد أنه لا مفر لنا من التزام تلك القاعدة ، تلك القاعدة التى توحى إلينا بالصبر حينما تشتد حاجاتنا إليه – واخيرا – بل أهم من هذا كله – إيمانى بالله .. إنى مؤمن بوجود إله حكيم قادر على كل شىء .
إنى سعيد بوقتى: - كنت أعيش وقت ملئ بالمتاعب ، فإنى أدرك أيضاً إنى أعيش فى وقت تتاح فيه اعظم الفرص – رغم أخطائى وأسباب ضعفى فقررت أن أعيش بالطريقة التى ترضينى بحيث لا أخجل أبداً من كيفية آدائى لواجباتى .
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:38 pm | |
| - الأمانة أساس النجاح : - فى أعتقادى إن الأمانة من خير ما وهبه الإنسان كالإستقامة وغيره ، والأمانه هى الكفيلة بأن تخلق إنسان صالح وهذا الذى أتقيد به فى حياتى – وحرصت على أن أكون رقيقاً حليماً هادئ الأعصاب حتى مع المتعنتين – وأنا شديد الإيمان بالله واحاول أن أكون إنسان صالح فى المجتمع وأعامل الناس وزوجتى وأولادى بما يرضى الله معاملة طيبة – وتعلمت أن الحياة ليست للنذوة والشهوة ولكن الحياة أعظم وأكبر من ذلك – ولذلك اجد الحياة كلما تقدم بى العمر تزداد سهوله ويسرا .
الإيمان خير زاد : - أشعر بمزيج من الجرأة والإضطراب حين أفصح عن الأشياء التى أومن بها – أو أحبها ، وأنا رجل سعيد الحظ لأنى أحيا حياة كاملة سعيدة فيما اعتقد – نعم أقول ذلك برغم أنه قد مرت بى فى حياتى صدمات قاسية – لقد خانتنى زوجتى فسقطت من نظرى ومن داخلى بعد حياة زوجية سعيدة ، ولكن هذه المصيبة كادت تفقدنى صوابى فاستطعت أن ادخل السعادة فى نفسى من جديد ولكن لا أريد أن يفسر هذا بأنى إنسان جامد العاطفة ، ولكن هناك عاملين أساسيين ساعدونى على أحتمال هذه الصدمة أولها إنى أصبحت أنظر إلى الحياة على أنها نوع من المقامرة ، وثانيهما الإيمان بالدار الآخرة واستند إلى هذين العاملين وقررت أن أحيا حياة كاملة حتى إذا ما ساء حظى – لقد دخل قلبى إيمان عميق سيطر على عواطفى وقررت أن أساعد الناس – وتعودت على فعل الخير وعدت إلى نفسى بأعظم خير بل اكثر مما أستحق بلا شك .
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:40 pm | |
| - هزة عاطفية : - قد لآحظت زوجتى فتورى نحوها ، وكنت أقصد الهدم وهى تقصد البناء ، استعرضت أخطاءها ولم تكن فيها وتصيدت لها أخطاء ، وكان عندها إيمان شديد بأنها يجب عليها أن تعطى أكثر مما تأخذ ، وكنت أقسوا عليها ، ولكنها صممت أن تعرف ماذا حدث لكل هذا الجفاء ، ولكنها لم تصل معى إلى رد ، فسكنت هادئه تنظر إلى السماء ، وتنتظر الفرج ، وتقول الطف يارب وكنت أسمع دعائها لى رغم قسوتى عليها ، فأيقنت حينئذ أنها جوهره وأنها مثل الشمس والسماء الصافيه العطوف ، فنظرت إلى السماء والأرض وما عليها من آيات الله – وأيقنت آخر الأمر إنى هنا أجد السبيل للوصول إلى السعادة التى كان من العسير على أن أجدها فأنظر كيف عشت وعيشت زوجتى حياة موحشة لماذا هذا وأيقنت أيضاً قد لا يإتى عليه الغد ، وتلك حقيقة فلا بد على الإنسان أن يحيا حياة طيبة سعيدة ، ودار حوار بينى وبينها ولكنه كان له تإثيراً خاصاً عليها - علمتنى الحياة وهى خير معلم – أن الهوى لا بد أن يباعد بيننا وبين الحقيقة ، وإن العنف وإن طال به المدى لن يجد بنا نفعاً – ومن هنا وعن هذا الطريق آمنت بأننى يجب عليه أن أذهب إليها مستهدف غاية واحدة هى العفو والسماح من صميم قلبها – ولا بد من إحترام كرامة زوجتى .
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:42 pm | |
| - أرى آيات الله فأخشى المعصية : - عندما أنظرإلى آيات الله التى تحيط بنا فى السموات والأرض تلك الآيات التى أبدعها سبحانه وتعالى ( بديع السموات والأرض ) من تصوير فى مشرق الشمس ومغربها ومن الوردة ذات العبير ومن الروح البسيطة التى تندس فى ميلاد حمل جديد ، ومن الجبال الشامخة التى كساها الزرع وكساها الثلج ، ومن البحار التى تخفى فى أعماقها عوالم آخرى وتخفى عنا أشياء لا حصر لها ولا عد ومن النجوم التى تتلألأ فى كبد السماء وهى تبعد عنا بملايين الأميال – كل هذا من صنع الله عز وجل إنها أبدية كنت أذهب إلى الحديقة فى صباح كل يوم ، فأراقب هذه النباتات – وأرى أشعة الشمس والظلال على أوراق النباتات ، ومن ثم أكتشف أشياء أخرى جديدة من صنع الله عز وجل ، وأقول هل يمكن ان يعصى البشر هذا الإله الأعظم – أخذتنى الدهشة فصرت أفكر لماذا نعصى الله فى أرضه وتحت سمائه ؟ وقد أعطانا الله الحلال ، وأعطانا هذا النعيم ، لماذا نترك هذا الجمال والإحساس بالحب إلى عدم ضبط النفس – وإلى القلق والحيرة حتى نصل إلى التعاسة – أطلع رحله مع أسرتك إلى الطبيعة الزم فيها الهدوء وحسن الخلق وإحترام المكان والطبيعة – تهدأ الأعصاب وترى صنع الله عز وجل ونقول سبحان الله ( هل بعد هذه الكلمه تإتى المعصية ) لا بد من انسجام بين الإنسان والبيئة التى تحيط بنا ، ولا شك إن هذا هو الطريق لخلق عالم أفضل تطيب لنا فيه الحياة . |
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:44 pm | |
| - الزوجة الصابرة : - إنها إمرأة صابرة تشعر بالمرارة وبالإنهيار ، وفقدان الشجاعة إلى حد كبير ، وهى دائماً غير مطمئنة – وهناك أشياء تحدث من زوجها وكذلك من ولدها تثير القلق ، وهى تشعر دائماً أن فى شىء معوج خاطئ وإن جهلت ذلك الشىء – ترى فى زوجها بذاءة اللسان معها ومع جميع الناس – ترى فى زوجها الخيانة ترى فى ولدها الغموض – لم يدخل فى بيتها البركة لا فى المال فقط ولكن فى زوجها وولدها – ولم تكن سلبية بل كانت تحثهم على تقوى الله ولكن لمن تنادى – لكن بإيمانها بالله عز وجل استمدت أعظم قوة من تلك المحبة العظيمة ، ووجدت عطف ومعونه من الأهل والأصدقاء والمقربين – رغم إنها تقاسى الألام وحدها – وتحاول تحطيم الجدار القائم حول نفسها ، وهى تبحث عن العون – فهى تحاول أن تصلح ما أعوج من الأمر – كان الظلام يطوى البيت – لقد كان الواقع أمراً شاقاً عليها ولكن كان أشق منه أن تعلم عن زوجها كل يوم جديد وكذلك عن ولدها من سوء تصرفاتهم – فلا بد من الحكمة والتصميم على الإصلاح وصممت على المصالحة مع الله عز وجل – لا ملجاً ولا منجى منك إلا إليك .
[b]أخطاء الناس نتيجة لدوافع طيبة : - كثير من الناس يقترفون الأخطاء ، هذه الأخطاء نتيجة لدوافع طيبة ، واعتقد إن الكثيرين منا يريدون أن يكونوا خيرين – وأن غرائز البش خيره فى أغلب حالاتها ، وفى وسعك أن تثق بها . - قد تكون معلومات البشر خاطئة ، وقد تكون مختلف ولكن أحاسيسهم برئية سليمة ، ومن هنا يكون الرقى . - إن الرجل الناضج والمرأة الناضجة فهم كالقرين الصالح ولا بد أن يكونوا محبين منتجين يتحملون المسئولية تجاه الأسرة ، فلا بد من سلام النفس والعيشة الراضية ، فإذا ساهمت فى عمل من أعمال الخير فيجب أن تشعر نفسك بالراحة من كل قلبك ، ولا بد أن تصلح الإساءات التى تسببت فيها قبل نهاية اليوم – لأننى ادركت أن هذه المراجعة منى لتصرفاتى فى كل يوم يجعلنى أنام نوماً طيباً .
[/b]
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:48 pm | |
| - ومن الصفات التى يجب أن يتحلى بها الإنسان : - فى هذه الحياة هى الإيمان – والأمل – والإحسان هى أساس لكل شىء – بل منها وحدها ينبع كل ما فيه خير – فهى تمثل فينا ذلك الحافز القوى الذى يدفعنا إلى الوفاء بالتزاماتنا نحو خالقنا ونحو المجتمع – والإيمان هو أعظم هذه الفضائل – ومن المؤكد أن الإيمان هو المصدر الذى يستقى منه الإنسان ولاءه لزوجته واولاده وأصدقائه وبيئته ووطنه - كما إن النزهة والثقة هى الأسس الجوهرية التى يقوم عليها – والأمل هو القوة الفعالة فى عزيمة الإنسان وشجاعته – اقصد تلك الارادة التى تستهدف النجاح ، والواعز الذى يحفز إلى الانجاز بالاضافة إلى القوة التى تحدوك إلى المقاومة .. وهى عتاد الأمل ومعين قوته – ثم تأتى بعد ذلك يد الإحسان العطوف تلك هى الرحمة والايثار والتواضعوالشفقة ، وهى الفضيلة المتعددة النواحى ، بل هى أعظم الفضائل جميعاً ، وهذه الفضائل هى عماد حياتنا فليس من العسير أن نصلح ما أعوج من الأمر وأن نستعيد ما فقدناه – ولا بد أن تعلموا أن هذه الفضائل أزلية – ذلك هو ما علمتنى الحياة .
- أنهم كانوا يطرقون باب قلبى : - لقد تعودت النساء تنظر لى يلتمسون عطف قلبى عزاءً لهم لأننى كنت حفيف الظل أحب الضحك – لقد أشربت نفسى حب المرح ولكن لم أشرب نفسى حب الشهوه رغم ما كان أمامى من الفتن وأستطعت أن أخوض عدة مآذق كانت كفيلة بالقضاء على – لو أننى واجهتها بالضيق والحزن والندم لكلفنى ذلك الكثير ، ولكن وجهتها بالعقل والحكمة وحسن التصرف ، لقد علمتنى الحياة ولو بدا لنا أن نقدر قيمة الضحك تقديرا صحيحا لاستتبع هذا إيماننا بالتسامح ، وهو أقوى ما أدين به من معتقدات آخر الأمر، علمتنى الحياة بالتسامح يمكن تحقيق الحياة السعيدة الناجحه . - لا بد من تبادل العواطف القلبية بين الزوج والزوجة – وهو تبادل بدونه تتعس الجوارح – ولنا جميعاً أن نتفائل خيراً ، وأن نطمع إلى مثل أعلى لمستقبل راقى بصلاح حياتنا الزوجية واحترام كلا منا الآخر – والبعد عن الشبهات والشهوات ، وعن ما يعكر صوف الحياة .
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل فنانه ذهبيه
المشاركات : 1904 تاريخ التسجيل : 16/05/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة السبت يوليو 04, 2009 7:51 pm | |
| - البيوت خربانه : 1- بسبب الخيانات الزوجية .2- والبعد عن الله . 3- وكذلك بسبب المعاصى التى ترتكب على الأرض . 4- لقد أصبحنا ميداناً لألاعيب الشيطان – ولا أحد يبكى على خطيئتة أين الخوف من الله عز وجل ؟ أين الرجوع إلى الله ؟ - قال تعالى: (قُلْ إِنّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) [سورة: الأنعام - الأية: 15] . - قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ وَمَن يَتّبِعْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ فَإِنّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ ) [سورة: النور - الأية: 21] . - لقد نسيى الزوج الدعاء لزوجته واولاده ، وكذلك نسيت الزوجه الدعاء مثله لأن كلا منهما تاه فى وادى الخيانه حتى أنستهم العاقبه ، فلا بد أن نعود لتصحيح ، ومراجعة أنفسنا واللجوء إلى الله ، والعمل بالكتاب والسنه . - أفيقوا يا أمهات المستقبل ، وأفقوا يا أباء المستقبل ، أين سيإتى الجيل الذى سينصر الإسلام والخيانات الزوجيه مستمرة ، بسبب الخيانات الزوجيه ظهر جيل الفساد والإنحراف ، والتطاول عليكم لابد من العودة بسرعه قبل أن يإتى الرحيل .
- الحل لا بد من الصلاة والرجوع إلى الله - أما الصلاة فنشأتها فى تفريغ القلب وتقويته ، وشرحه وابتهاجه ولذته أكبر شأن ، وفيها اتصال القلب والروح بالله ، وقربه والتنعم بذكره والإبتهاج بمناجاته والوقوف بين يديه ، واستعمال جميع البدن وقواه وآلاته فى عبوديته ، وإعطاء كل عضو حظه منها واشتغاله عن التعلق بالخلق وملابستهم ومحاورتهم ، وانجذاب قوى قلبه وجوارحه إلى ربه وفاطره ، وراحته من عدوه حالة الصلاة ما صارت به من أكبر الأدوية والمفرحات والأغذية التى تلائم إلا القلوب الصحيحة ، وأما القلوب العليلة فهى كالأبدان لا تناسبها إلا الأغذية الفاضلة . - فالصلاة من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا ةالآخرة ودفع مفاسد الدنيا والآخرة ، وهى منهاة عن الآثم ، ودافعة لأدواء القلوب ومطردة للداء عن الحسد ، ومنورة للقلب ومبيضة للوجه ومنشطة للجوارح والنفس ، وجالبة للرزق ودافعة للظلم وناصرة للمظلوم ، وقامعة لأخلاط الشهوات وحافظة للنعمة ودافعة للنقمة ، ومنزلة للرحمة ، وكاشفة للغمة .
- الدعاء : - يقول الأمام أحمد ابن حنبل : ياليت الله يغفر لى ما مضى ويأذن لى بتوبه فأتوب ( وهو الإمام الشريف العفيف يخشى الله ) . - يا رب هل من توبة تمحو الخطايا والذنوب وتزيل الهم عنى والكئابة والشحوب ، يا رب أدعوك فى ليل بهيم والدمع سكيب أنت المهيمن والمعين وأنت يا ربى المجيب . - ربى كثر الفساد فنجينا وعجز الطبيب فداوينا – يا رب مرضت بالذنوب فأنت طبيبى أشفينى – أشفينى من الزنا والعصيان وبذاءة اللسان – اللهم جنبنا كبائر الأثم التى نهيتنا عنها وكفر عنا صغائر الذنوب ، وأدخلنا الجنة . - يارب إن هذا من النفس الأمارة بالسوء ، وهى أعدى لى من ابليس ، ربى إنما يتقوى عليه الشيطان بهوى نفس وشهواتها اللهم إنى اعوذ بك من غرور نفسى بالأمانى لأن من طبع النفس الأمن والغفلة والراحة والفترة والكسل فدعواها باطل ، وكل شئ منها غرور ، وإن رضيت عنها واتبعت أمرها هلكت ، وأن غفلت عن محاسبتها غرقت وإن عجزت عن مخالفتها واتبعت هواها قادتنى إلى النار وليس للنفس مرجوع إلى الخير ، وهى رأس البلايا ومعدن الفضيحة ، وهى خزانة إبليس ، ومأوى كل شر لا يعرفها إلا خالقها ( واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) بمعنى ما تعملون من الخير والشر ، إذا تفكر العبد فيما مضى من عمره فى طلب آخرته كان هذا التفكير غسيل للقلب كما قال " صلى الله عليه وسلم ( تفكر ساعة خير من عبادة سنة ) - اللهم إنى أعوذ بك من سىء الكلام وغلظه وقسوة القلب وغلظه - يا رب شربت عرق الدنيا نجينى من عرق الأخرة – اللهم إنى أسألك أن لا تعذب قلب قرأ القرأن – اللهم إنصرنى على الشيطان واجعلنى أخالفه – اللهم إنى أعوذ بك من قلب شرب المعصية اللهم أرزقنى قلب ابيض كالصفا لا تضره فتنه – اللهم زكى انفسنا وطهرها ونقيها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة . - اسأل الله العظيم أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يظهر لنا الفساد ويبعده عنا ، اللهم أنا نعوذ بك من الجن والإنس ومن شر ما خلقت ، اللهم أنا نسألك ان تعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن تعصمنا من الأعين ، والإنس والجن والمس والسحر والنظرة والعين والحسد ، يا رب العالمين . - وأن تطلب من الله الشفاء من أى داء ، ومن مرض الذنوب وتطلب من الله أن يشفيك بالتوبة ، ويرزقك بمنحة إلهية وعظمة ربانية تملأ القلوب طمأنينة ، والنفوس سكينة وهدوء ، وتطلب من الله أن يحصن قلبك من الآفات بتلاوة القرآن – والصلاة – والذكر – وأن يجمع بينك وبين زوجتك على المودة والرحمة والمحبة والقبول والأحترام ويجمعكم على طاعة الله والصبرعلى الطاعات [ وكذلك الزوجة ] وتطلب من الله يعيذك من الزنا والعصيان ، وبذاءة اللسان وأن يرزقك طيب الكلام ، وحسن الافعال ، وتستعيذ بالله من المكاسب غير الشرعية [ كالربا والقمار وما جرى مجرى ذلك من سائر صنوف الحيل ] وتطلب من الله أن يجنبك كبائر الأثم ويكفر عنك صغائر الذنوب ، وتطلب من الله فى النية أن يرزقك بدموع الخشوع ، وصدق اللسان ، واستقامة القلب ، وعفة البطن والفرج ، وأن يثبتك على الصراط المستقيم وتطلب من الله صحة البدن ، وسعة فى الرزق والصبر على الطاعات وترك المحرمات، وتطلب من الله أن يعطيك الحكمة وتستعيذ بالله من أن تعمى القلوب ، ومن ختم على السمع والبصر ، وتطلب أن يخرجك من الظلمات إلى النور ، وتستعيذ بالله من أن يزين لك الشيطان الجهالات والضلالات حتى تخرج عن طريق الحق إلى الكفر والإفك وتطلب من الله أن ينجيك من الفتن ما ظهر منها وما بطن وينجيك من الشهوات والشبهات ، وأن يعصمك . - دعاء الإستعاذة من الشيطان : اللهم إنك سلطت علينا عدوا عليماً بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم . اللهم يأسه منا كما يأسته من رحمتك .. وقنطه منا كما قنطته من عفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك وجنتك . - اللهم يا مضيئ القلوب المؤمنة أضئ قلبى وارزقنى سكون قلبى واستقراره بزوال القلق ، والإنزعاج والإضطراب ، اللهم اشرح الصدر ، وفرح القلب ، وتستعيذ بالله من أن يذهب عنك نور الإيمان فلا تبصر آياته وتستعيذ من ظلمة قلبك ، ومن وسوسة الشيطان ، وتستعيذ بالله من موت قلبك وأن يصرف عنك نور الإيمان ، واطلب من الله أن يجدد لك الإيمان ويرزقك إيماناً جديداً تشعر بحلاوته فى قلبك ، وأن يجعل قلبك خالص للإيمان صادق وأن تستشعر عظمة الله ، وأن تستشعر حلاوة الأنس بالله وحلاوة المناجاة ، وأن يوقظك فى احب الساعات إليه . - اللهم فشلنا فى أبواب المعاصى ونجحنا فى أبواب الطاعات ثم قل : اللهم إنى استودعك دينى وإيمانى فاحفظهما على فى حياتى وعند مماتى وبعد وفاتى وارزقنا الإستقامة فى الأعمال والأفعال والأقوال ، اللهم حول ضعفى إلى قوة وذلى إلى عز ، ربى استعين بك على ضعفى ، وعلى نفسى وعلى فساد قلبى ربى استنفذت أسبابى ولكنها خذلتنى فتذكرت أن لى رباً لا يعبد سواه لن يتخلى عنى ، جئت استعين بك ، ربى اتجه إلى السماء ادعوك كن معى فى ضعفى ، أنت القوى وأنا الضعيف ، من للضعيف إلا أنت استعنت بك فأغثنى اللهم إنى أعوذ بك من ظلمة المعصية ربى إنى تائه وليس لى سواك إنك لا تقفل بابك ولا ترد سائل يا رب استجب آمين - وبهذا أنتهت سلسلة كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن بارك الله فيكم جميعاً واتمنى أن أكون وفت فى هذه السلسة وكلاً منا يتعظ ويعلم أن عقاب الله أتى لا محال ، شكرا لكم جميعاً . - من المراجع : [b]- كتاب علمتنى الحياة :أشرف عليه د/ أحمد أمين - حقوق الطبع محفوظة لدار الهلال
- وقصص من واقع الحياة حدثت بالفعل ، وأنا عملت بحث من واقع الحياة .
[/b] لقد تم بفضل الله عز وجل سلسلة كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن ، الحمد لله أن وفقنى واتمنى أن أكون وصلت لكم ما يفيد المسلمين
| |
|
| |
| كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن $$$$$$$$$$$$$$ سلسلة من واقع الحياة | |
|