قال الله ( وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ
صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ )
الأنعام : 125
و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء
بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله
عليه و سلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من
خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
-----------------------------
قال الله ( وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) يس : 37
و قال الله ( وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ ) الملك : 5
حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن
و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض
و باقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات
من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه و سلم
أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟ و أن هذه المجرات و النجوم ليست
إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة
و المصابيح لا أكثر؟ و عندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين
بهت و ازداد إعجابه إعجاباً و دهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن
و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مص مم هذا الكون ، العليم بأسراره و دقائقه)
من كتاب معجزات القران الكريم