| أسماء الله الحسنى | |
|
+11البطة الطيبة7 ام نسمه eeman شمس منتصف الليل بياض الثلج ورد البنفسج. الجوري youo_67 جاية من التاريخ ست الحباايب ازهار المحبة 15 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ازهار المحبة المشرفه العامه
المشاركات : 3345 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 فرحه ^_^
| موضوع: أسماء الله الحسنى الإثنين سبتمبر 20, 2010 8:29 pm | |
|
السلام عليكم ورحمةالله وبركاتهـ .0* مسائكمـ طاعة.. مسائكمـ مغفرة .. مسائكمـ رحمه تغشاكمـ من الرحمن .. ::أحبتي:: الكل يعرف أن الله عزوجل له أسماء حسنى وهي (99) أسما من أحصاها دخل الجنة.. فيا حبذا أن كل عضو يذكر اسم واحد من أسماء الله عز وجل والعضو الآخر يكتب اسمآ آخر وهكذا.. إلى أن نذكر جميعا الأسماء في (99) رد .. فالهدف من الموضوع هوالتذكير بأسماء الله الحسنى ... فأرجوا من الجميع الاشتراك والتفاعل .. جزآ اللهـ الجميع خير الجزاء وها أنا سأبدأ :: هوالله..* **..**..** *فكرة* رآقت لي فصغتها لكم.. اريد تفاعل دمتم بود | |
|
| |
ست الحباايب الاداره
المشاركات : 9110 تاريخ التسجيل : 11/04/2009 الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 12:32 pm | |
| الخالق
موضوع جميل منك يا ازهار بارك الله فيك | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 6:23 pm | |
| كل الشكر يعطيك العافية الله يجعل في موازين حسناتك ياليت يذكر الاسم ومهناه حتي تكون الفائدة اكبر اسمحولي ساذكر معني الاسماء السابقة ثم اذكر اسم جديد الله : هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .
الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة الخالق: الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .
والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا الرحمن الرحيم: الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد | |
|
| |
youo_67 مديره المنتدى
المشاركات : 7471 تاريخ التسجيل : 06/04/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الأربعاء سبتمبر 22, 2010 7:42 am | |
| الاحد
جزاك الله خيرا
على مجهودك الرائع | |
|
| |
ست الحباايب الاداره
المشاركات : 9110 تاريخ التسجيل : 11/04/2009 الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:03 pm | |
|
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
من أسماء الله الحسنى : ( البارئ ) :
أيها الأخوة الكرام ، مع اسم جديد من أسماء الله الحسنى ، والاسم اليوم "البارئ" .
ورود اسم البارئ في القرآن الكريم فقط :
قد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في موضعين اثنين ، الأول في قوله تعالى :
( سورة الحشر الآية : 24 ) .
وفي آية أخرى :
( سورة البقرة الآية : 54 ) .
ولم يرد في السنة .
تعريف البارئ من حيث اللغة :
أما "البارئ" بحسب الصياغة الصرفية هو اسم فاعل ، من فعل برأ ، يبرأ ، برءاً ، يعني خلق ، فهو "البارئ" أي الخالق ، ولكن اختلاف الاسمين يعني أن الخالق يختص بمعاني معينة ، و "البارئ" يختص بمعاني معينة .
مبدئياً برأ ، يبرأ ، برءاً فهو "البارئ" أي الخالق ، ولكن خالق على صفة معينة أما برأ ، يبرأ ، برءاً ، سلم من كل نقص ، وعيب ، ومرض ، قال عليه الصلاة والسلام :
(( إنَّ لكلِّ دَاء دَوَاءً ، فإذا أُصِيبَ دواءُ الدَّاءِ بَرَأ بإذن الله )) .
[ أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله ] .
هذا الحديث الشريف أيها الأخوة ، له أبعاد كثيرة إذا قرأه الطبيب ، ويعلم أن هناك أمراضاً لم تكتشف بعد أدويتها ، يشعر بالتقصير ، لأن المعصوم يقول : (( لكلِّ دَاء دَوَاءً )) ، أما إذا سمع هذا المريض هذا الحديث يمتلأ قلبه أملاً ، (( لكلِّ دَاء دَوَاءً )) الطبيب له معنى ، والمريض له معنى ، الآن : (( فإذا أُصِيبَ دواءُ الدَّاءِ )) ، يعني كان التشخيص صحيحاً ، وكان وصف الدواء صحيحاً ، وسمح الله لهذا الدواء أن يبرئ المريض برأ ولكن بإذن الله .
لذلك أكمل موقف إذا مرض الإنسان أن يختار أفضل طبيب ، وأفضل دواء ، وأن يطبق تعليمات الطبيب بدقة بالغة ، هذا من باب الأخذ بالأسباب ، أما (( بَرَأ بإذن الله )) يحتاج إلى صدقة ، لذلك :
(( داووا مرضاكم بالصدقة )) .
[ أخرجه الطبراني عبد الله بن مسعود ] .
( سورة النساء الآية : 112 ) .
فبرأ ، يبرأ ، برءاً ، خلق على صفة معينة ، أما برأ ، يبرأ ، برءاً سلم من كل نقص وعيب ومرض .
| |
|
| |
الجوري فنانه متميزه
المشاركات : 367 تاريخ التسجيل : 20/05/2010
| |
| |
ورد البنفسج. فنانه متميزه
المشاركات : 284 تاريخ التسجيل : 22/12/2009 العمر : 33 روقااااان تاريخ الميلاد : 27/05/1991
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الأربعاء سبتمبر 22, 2010 6:22 pm | |
| الرازق يعطيك الله العافيه على الموضوع | |
|
| |
بياض الثلج مشرفه اقسام الكروشيه
المشاركات : 396 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 34 مبتسم تاريخ الميلاد : 21/04/1990
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الأربعاء سبتمبر 22, 2010 8:15 pm | |
| | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الجمعة سبتمبر 24, 2010 3:16 am | |
| كل الشكر لتفاعل الاخوات لكن يرجى كتابت الاسم مع المعني حتى تكون الفائدة اكبر القيوم اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين فى الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم الرزاق الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق ، قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها | |
الملك الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله الحي الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ، والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:29 pm | |
| القدوس
تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها
| |
|
| |
ست الحباايب الاداره
المشاركات : 9110 تاريخ التسجيل : 11/04/2009 الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الأربعاء سبتمبر 29, 2010 2:41 pm | |
| يعطيك العافيه يا ام حفصه على المعلومات القيمه جعله الله في ميزان حسناتك | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الخميس سبتمبر 30, 2010 12:51 pm | |
| الحليم
الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا | |
|
| |
ازهار المحبة المشرفه العامه
المشاركات : 3345 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 فرحه ^_^
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الخميس سبتمبر 30, 2010 9:27 pm | |
| شكرا لتواجدكن في موضوعي. واشكرك اختي جاية من التاريخ على مجهودك الرائع | |
|
| |
ست الحباايب الاداره
المشاركات : 9110 تاريخ التسجيل : 11/04/2009 الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الجمعة أكتوبر 01, 2010 12:38 pm | |
| الغفار الغفار اسم مشتق من غفر الذنوب وهى على وزن فعال صيغه للمبالغه تفيد كثره المغفره ورحمه الله الغفار
غفر في اللغة أي غطى وستر، وغفر الله لفلان أي ستره وعفا عنه، و(الغفار) اسم من أسماء الله الحسنى، وقد عبر الحق جل وعلا عن صفة المغفرة لديه بالعديد من المشتقات منها الفعل الماضي (غفر) كما في قوله تعالى: قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له (سورة القصص ـ 16) ومنها المضارع (يغفر) كما في قوله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم (سورة آل عمران ـ 31) ومنها صيغة المبالغة (الغفور) كما في قوله تعالى: ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم "27" (سورة التوبة) ومنها صيغة المبالغة (الغفار) وهو اسم من أسماء الله الحسنى كما في قوله تعالى:رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار "66" (سورة ص) ومنها المضاف والمضاف إليه (غافر الذنب) كما في قوله تعالى: غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول "3" (سورة غافر) ومنها أيضا المضاف والمضاف إليه (خير الغافرين) كما في قوله تعالى: فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين (سورة الأعراف ـ 155) ومنها المضاف والمضاف إليه (ذو المغفرة) كما في قوله تعالى: وإن ربك لذو مغفرةٍ للناس على ظلمهم (سورة الرعد ـ 6) ومنها المضاف والمضاف إليه (أهل المغفرة) كما في قوله تعالى: وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة "56" (سورة المدثر) والحق تبارك وتعالى قد أكد لنا هذه الصفة وطلاقتها بتكرار المشتقات سالفة الذكر، فلو رجعت إلي كتابه العزيز وأردت حصر هذه المشتقات لشق عليك ذلك.
| |
|
| |
ازهار المحبة المشرفه العامه
المشاركات : 3345 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 فرحه ^_^
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الجمعة أكتوبر 01, 2010 1:39 pm | |
| -------------------------------------------------------------------------------- شكرا لتواجدكن في موضوعي. واشكرك اختي ست الحبايب على مجهودك الرائع
| |
|
| |
ازهار المحبة المشرفه العامه
المشاركات : 3345 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 فرحه ^_^
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الجمعة أكتوبر 01, 2010 1:44 pm | |
| الرؤوف
قال تعالى: ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد "207" (سورة البقرة)
هو ربي الرءوف الرحيم، الشديد الرحمة الذي كلف الثري بما لم يكلف به المسكين، وأخذ المقيم بما لم يأخذ به المسافر، وخفف الفرائض في حال الضعف.
والحمد لله الذي يحب أن تؤتي رخصه، كما يجب أن تؤتي عزائمه. وفي اللغة وفي معجم ألفاظ القرآن الكريم، لمجمع اللغة العربية يقال: رأف به، أي: أشفق عليه من مكروه يحل به، والرأفة: أشد الرحمة، والرأفة من الله، دفع السوء.
وإليكم هذا الدعاء الذي فيه سبعة أسماء: اللهم افعل بي وبهم، عاجلاً وآجلاً، في الدين والدنيا والآخرة، ما أنت له أهل، ولا تفعل بنا يا مولانا ما نحن له أهل، إنك أنت غفور حليم، جواد كريم، رءوف رحيم".
وقد ذكر "الرءوف" سبحانه عشر مرات في الكتاب الكريم (وهو الرءوف الرحيم).
في الآيات: 143ـ البقرة، 117ـ التوبة، 7ـ النحل، 47ـ النحل، 65ـ الحج، 20ـ النور، 9ـ الحديد، 10ـ الحشر. (وهو رءوف بالعباد) في الآيات 207ـ البقرة، 30ـ آل عمران.
ثم لنتدبر هذه الآية الكريمة: يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوءً تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد "30" (سورة آل عمران).
| |
|
| |
ازهار المحبة المشرفه العامه
المشاركات : 3345 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 فرحه ^_^
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الجمعة أكتوبر 01, 2010 1:45 pm | |
| الوهاب
وهب فلانا شيئا أي أعطاه إياه بلا عوض أو مقابل، والاسم (واهب) و(وهوب) و(هاب) .. والهبة أي المعطية بلا مقابل. و(الوهاب) اسم من أسماء الله الحسنى على وزن صيغة المبالغة (فعال) والله تبارك وتعالى هو الوهاب بحق إذ هو الذي يهب ما يملك، كما أنه هو الذي يعطي بلا مقابل ولا ينتظر الرد .. أما هبة المخلوق فهي هبة مجازية لأنه يهب ما هو موهوب له من الله عز وجل، كما أن هبة المخلوق قلما تكون بلا مقابل، فإن لم يكن الوهاب يبغي من هبته مقابلا دنيويا فإنه لا محالة يبغي جزاء الآخرة.
والحق سبحانه وتعالى لا ينال من عطائه للعباد أي مقابل على الإطلاق .. وإن قيل إنه جاء شأنه يبغي من هذا العطاء أن يعبد مصداقا لقوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فإننا نقول: إن هذه العبادة التي تعبدنا بها ليست مقابلا لعطاياه جل وعلا لأنه الغني عما سواه على الإطلاق، ولا حاجة به لغيره في وجوده ولا في بقائه وفي ذلك يقول عز وجل: يا أيها الناس أنتم الفقراء إلي الله والله هو الغني الحميد "15" إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ "16" وما ذلك على الله بعزيزٍ "17" ( سورة فاطر)
ويقول في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعها فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا شري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك ما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).
فالعبادة ما هي إلا مجموعة من الالتزامات تدخل في إطار (افعل ولا تفعل) الغرض منها الارتقاء الروحي والبدني بالإنسان الرقي الذي يتناسب مع كونه خليفة الله في أرضه. تأمل عبادة الصلاة في الإسلام سوف تدرك على الفور الحكمة في فرضها على العباد .. انظر إلي المصلى الذي يواظب على صلاته تجده دائما نظيف البدن والمظهر مضيء الوجه، دائم الصلة بالله، كثير الذكر قليل الذنب حسن الحديث مأمون الجانب، هادئ الطبع قلما يخرج عن هدوئه ووقاره .. لأن صلاته تفكه من أسر الشيطان، وهذه السمات مجرد أمثلة لا حصر لها.
كذلك عبادة الصوم .. شرعها الله عز وجل ليتذكر الإنسان نعم الله عليه والتي يفقد الإحساس بها حينما يألفها مع التكرار، وليشعر بما يعانيه الفقير الذي لا يملك قوت يومه، ولترتقي النفس البشرية فوق الغرائز الحيوانية .. فلا يصبح إشباع الغريزة لدى الإنسان غاية كما هو الشأن لدى سائر الحيوانات، وتأخذ الغريزة بذلك موضعها الصحيح .. الطعام ليمد الإنسان بالطاقة اللازمة لاستمراره وبقائه .. والغريزة الجنسية من أجل الإنجاب وإعمار الأرض، وبذلك لا نجد بيننا ذلك الذي يتصور أن الحياة قد جعلت للطعام والشراب ومعاشرة النساء كما هو الحال في الدول التي يزعم أنها متقدمة.
إن عبادة الحج قصد بها الله عز وجل أن يلتقي المسلمون من مختلف الشعوب والأجناس حول غاية واحدة، ويتبادلون الرأي حول أمور الدنيا والآخرة. الزكاة شرعت لإعادة توزيع الدخل بانتقال جزء منه من الأغنياء إلي الفقراء لإعانتهم على المعيشة بما يمنع التحاسد والبغضاء، ويمنع انتشار الجرائم في المجتمع. كذلك الأمر بالفضائل المختلفة كالصدق والحياء والكلمة الطيبة وإماطة الأذى عن الطريق والابتسامة في وجه أخيك وغيرها، والنهي عن الرذائل كالكذب والنفاق والرياء والحسد والحقد والغيبة والنميمة وغيرها .. الأوامر والنواهي على وجه العموم إنما شرعت لمصلحة الإنسان وليس إذلالا ومنا من الله عز وجل على العباد.
والحق سبحانه وتعالى هو الوهاب أزلا وأبدا .. فحين خلقنا عز وجل من العدم كان ذلك هبة منه جل وعلا .. فبدن الإنسان هبة .. وعقله هبة .. وسمعه هبة .. وبصره هبة .. وقلبه هبة. الكون بكل ما يحوي من مخلوقات هبة منه عز وجل للإنسان .. فالهواء الذي نتنفسه هبة .. الماء الذي نشربه هبة .. والطعام الذي تخرجه لنا الأرض هبة .. والدواب التي تحملنا إلي الأماكن المتباعدة هبة .. الشمس التي تمدنا بالدفء والضوء هبة .. القمر الذي نسير على أشعته ليلا هبة منه تبارك وتعالى.
الرسالات السماوية التي يرسلها ليهدينا بها إلي سواء السبيل هبة منه جل وعلا .. الهداية والانتقال من الكفر إلي الإيمان هبة منه، وفي ذلك يقول جل شأنه: يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدٍ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم "21" (سورة النور)
الزوج هبة من الله عز وجل لزوجته، والزوجة هبة لزوجها، والأطفال هبة للوالدين وفي ذلك يقول جل وعلا: لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور "49" أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير "50" (سورة الشورى)
فعطاء الله عز وجل هبة، ومنعه هبة، وقد قلنا من قبل إن النعمة قد تكمن في جوف النقمة، والنقمة قد تكمن في جوف النعمة، ولا يعلم أين الخير من الشر سوى الله عز وجل علام الغيوب. ويجب على الإنسان أن يعتقد اعتقاد جازما بأن كل شيء هبة من الله تبارك وتعالى حتى تلك الأشياء التي نظن أننا نكتسبها بالأسباب .. ولو ظن الإنسان أن ما به من نعمة من كسبه وعمله ونسى فضل الله عليه فإنه لا محالة سيفقد هذه النعمة .. وقد رأينا ماذا فعل الله عز وجل بقارون حينما أدعى أن ما به من نعمة قد جاءته بعلمه وعمله.
ومن الواضح من القصة أن قارون قد ارتكب عدة معاص اجتمعت معا. فحق عليه العذاب، فهو فضلا عن ادعائه بأن النعم قد آلت إليه بعلمه وعمله، لم يكن يبتغي فيما أوتي الدار الآخرة، وكان يبغي الفساد في الأرض، وكان يخرج على الناس في زينته المبالغ فيها والتي كانت تسبب للفقراء من الناس إيذاء نفسيا وتشعرهم بالإحباط والقنوط والسخط على ما هم فيه من ضيق ذات اليد. ورسل الله عليهم جميعا افضل الصلاة وأتم التسليم كانوا يدركون جيدا أن كل شيء موهوب من الله، لذلك كانوا في دعائهم يستخدمون الفعل (هب) دون غيره من أفعال الدعاء .. ومن هذه الأدعية التي وردت في القرآن الكريم قوله تعالى: الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق (سورة إبراهيم ـ 39)
وقوله سبحانه: هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذريةً طيبة (سورة آل عمران ـ 38)
وقوله الحق: رب هب لي حكماً وألحقني بالصالحين "83" (سورة الشعراء)
والإنسان يجب أن يلجأ في كل طلب إلي الله عز وجل لأنه وحده هو الوهاب الذي يعطي بلا مقابل، كما أنه هو وحده الذي يملك خزائن كل شيء، حتى تلك الأشياء التي نظن أنها بيد فلان من الناس .. وقد قلنا من قبل إن الإرادة الإلهية تسخر الأسباب، بينما الأسباب لا تملك أن تغير هذه الإرادة. والمولى عز وجل كما أخبر عن نفسه قال: أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب "9" (سورة ص)
| |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى السبت أكتوبر 02, 2010 7:14 pm | |
| السلام
تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام
| |
|
| |
ست الحباايب الاداره
المشاركات : 9110 تاريخ التسجيل : 11/04/2009 الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:16 am | |
| أيها الإخوة الكرام ، مع اسم جديد من أسماء الله الحسنى ، والاسم اليوم هو (المؤمن) . 1 – ورودُ اسم ( المؤمن ) في القرآن الكريم : وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في موضع واحد في الآية الكريمة :
( سورة الحشر الآية : 23 ) 2 – معنى ( المؤمن ) : كلمة مؤمن اشتقاقاً هي اسم فاعل مِن آمَن ، يؤمن ، فهو مؤمن ، أما الثلاثي : أمِن يأمن ، آمن . ماذا تعني بالضبط كلمة مؤمن ؟ تعني كلمة مؤمن المصدق ، آمن أي صدّق ، وتعني كلمة مؤمن الذي ينفذ الأمر بحذافيره ، صدق الآمر فأتمر ، صدق الآمر في أمره فأتمر ، هذا من أوجَه معاني كلمة مؤمن ، والدليل قوله تعالى :
( سورة يوسف ) أي ما أنت بمصدق ﴿ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴾ . فالمؤمن هو المصدق ، والمؤمن المنفّذ ، والدليل الحديث الشريف في البخاري : (( أَتَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ )) . [ متفق عليه عن ابن عباس ] أيها الإخوة ، المعاني كثيرة ، لكن أوجَه معنى لكلمة مؤمن أنه صدق وأطاع ، صدق عقيدة ، وأطاع عملاً ، المنطلق النظري صدق أن هذا حق ، والتطبيق العملي نفذ هذا الأمر . | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الخميس أكتوبر 07, 2010 1:57 am | |
| العزيز
العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام
| |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى السبت أكتوبر 09, 2010 4:33 pm | |
| المتكبر
المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى
| |
|
| |
ست الحباايب الاداره
المشاركات : 9110 تاريخ التسجيل : 11/04/2009 الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الأحد أكتوبر 10, 2010 9:16 am | |
| الجبار هى صفة يتصف بها الله من حيث القوة التى لا يستطيع احد تصورها ولا يستطيع احد تحملها ولا يستطيع احد الحصول على مثلها فالله جبار مع الجبارين امثال فرعون وابو جهل
| |
|
| |
ازهار المحبة المشرفه العامه
المشاركات : 3345 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 فرحه ^_^
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الأحد أكتوبر 10, 2010 11:45 am | |
| | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الجمعة أكتوبر 15, 2010 5:52 pm | |
| الجبار
اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم
| |
|
| |
شمس منتصف الليل فنانه جديده
المشاركات : 29 تاريخ التسجيل : 24/10/2010 متوكلة على الله تعالى
| موضوع: رد: أسماء الله الحسنى الأحد أكتوبر 24, 2010 11:43 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله و بركاته جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ دمْت بـِ طآعَة الله ..} شمس منتصف الليل | |
|
| |
| أسماء الله الحسنى | |
|