| دروس في علم التجويد تفضلوا | |
|
+8مرايم الامل الجوري امل555 بياض الثلج بسمة فكر ست الحباايب youo_67 جاية من التاريخ 12 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: دروس في علم التجويد تفضلوا السبت مارس 27, 2010 4:26 pm | |
| كيفكم حبيباتي عضوات المنتدى إنشاء الله تكون بخير ؟
اليوم حاب أبشركم راح أنزل بإذن الله دروس في تجويد
القرآن الكريم
كل فترة راح انزل لكم درس من كتاب غاية المريد في علم
التجويد
حتى نستفيد ونتعلم معا القراء الصحيح لكتاب الله .
أتمنى الجميع يستفيد وأي وحدة يصعب عليها شيء تبلغني
من خلال الردود وأنا إنشاء الله أحول أوضح وأشرح لها
المعلومة الصعب.
أختكم أم حفصة | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا السبت مارس 27, 2010 4:54 pm | |
| أقسام التجويد
مدخل ... أقسامُ التَّجويدِ:
ينقسم التجويد إلى قسمين:
1- تجويد عَمَلي.
2- تجويد عِلْمي.
القسم الأول: التجويد العَمَلي أي التطبيقي
والمقصود به: تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على
رسول
الله -صلى الله عليه وآله وسلم.
القسم الثاني: التجويد العِلْمي "النظري"
والمقصود به: معرفة قواعده وأحكامه العلمية التي نحن بصدد
الكلام
عليها في الأبواب التالية، وهذه القواعد وتلك الأصول والأحكام
هي على
قراءة الإمام حفص عن عاصم.
حُكْمُهُ:
أما حكم تعلم التجويد العلمي فالناس أمامه فريقان:
الفريق الأول:
عامة الناس، وتعلمه بالنسبة لهم مندوب وليس بواجب.
الفريق الثاني:
خاصة الناس، وهم الذين يتصدون للقراءة أو الإقراء، وتعلُّمه
بالنسبة لهم
واجب وجوبًا عينيًّا حتى يكونوا قدوة لغيرهم من العامة في
تلاوة كتاب
الله حق التلاوة.
ولا بد أن يكون في كل مصر جماعة يتعلمون التجويد ويعلمونه
الناس،
فإن لم يكن هناك جماعة منهم يقومون بهذا الواجب أثموا
جميعًا.
دَلِيلُهُ:
والدليل على ذلك عموم قوله تعالى: {فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ
مِنْهُمْ طَائِفَةٌ
لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ} 1، ودراسة علم التجويد من التفقه في
الدين، فإذا قام
بتعلمه وتعليمه جماعة من خاصة الناس سقط عن عامتهم.
1 سورة التوبة: 122.
معنى التجويد وغايته:
معنى التجويدِ في اللُّغَةِ:
التجويد في اللغة العربية معناه: التحسين والإتقان، يقال: جوَّدت الشيء
تجويدًا أي حسنته تحسينًا، وأتقنته إتقانًا.
معنى التَّجويدِ في الاصطلاحِ:
ومعناه في اصطلاح علماء التجويد: علم يبحث في الكلمات
القرآنية من
حيث إعطاء الحروف حقَّها من الصفات اللازمة التي لا تفارقها
كالاستعلاء والاسْتِفَال، أو مُسْتَحَقها من الأحكام الناشئة عن تلك
الصفات:
كالتفخيم والترقيق، والإدغام والإظهار وغير ذلك.
وإلى هذا يشير الإمام ابن الجزري بقوله في باب التجويد:
وهو إعطاءُ الحروفِ حقَّها ... من صفةٍ لها ومستحقَّها
غَايَتُهُ:
الغاية من التجويد هي تمكين القارئ من جودة القراءة، وحسن
الأداء،
وعصمة لسانه من اللحن عند تلاوة القرآن الكريم لكي ينال رضا
ربه
وتتحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.
مَوضُوعُهُ:
الكلمات القرآنية على المشهور من حيث إعطاء الحروف حقها
ومستحقها
وأن لا تخرج عما قُرِّر من أحكامه بإجماع الأمة.
فضلُهُ وأهميتُهُ:
هو من أجلِّ العلوم وأشرفها؛ لتعلقه بكلام الله -سبحانه وتعالى-
كما أن
تعلمه له أهمية كبرى حيث يعين المسلم على تلاوة القرآن
الكريم حق
التلاوة.
استمدادُهُ:
هو مستمد ومأخوذ من كيفية قراءة النبي -صلى الله عليه وآله
وسلم-
وقراءة أصحابه -رضي الله عنهم- وقراءة التابعين وتابعيهم
من أئمة
القراءة حتى وصل إلينا بطريق التَّواتر.
معنى اللَّحنِ وأقسامهِ:
لما كانت تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة أمرًا واجبًا وجوبًا
عينيًّا على
كل من يريد أن يقرأ شيئًا من القرآن الكريم، إذن فيصبح اللحن
فيه
حرامًا، والتحريف فيه إثمًا.
وعلى هذا ينبغي لقارئ القرآن الكريم أن يعرف اللحن ليتجنبه.
معنى اللَّحنِ:
اللحن هو الخطأ والميل عن الصواب وفيه معان أخرى غير
مقصودة
هنا.
أقسام اللحن:
ينقسم اللحن إلى قسمين:
1- جلي 2- خفي
القسم الأول: الْجَلِيُّ:
وهو خطأ يطرأ على اللفظ فيَخِلُّ بمبنى الكلمة سواء أخلَّ بمعناها
أم لا،
وسمي جليًّا؛ لأنه يخل إخلالا ظاهرًا يشترك في معرفته علماء
القراءة
وعامة الناس.
مثال الذي يخل بالمعنى: كسر التاء في قوله تعالى: {أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ} ، وكذلك ضمها.
ومثال الذي لا يخل بالمعنى ضم الْهَاءِ في قوله تعالى: {الْحَمْدُ
لِلَّهِ} .
وحكم هذا القسم: حرام بالإجماع لا سيما إن تعمده القارئ أو
تساهل فيه.
القسم الثاني: الْخَفِيُّ:
وهو خطأ يطرأ على اللفظ فيَخِلُّ بعُرْف القراءة، ولا يخل بالمبنى
وسمي خفيًّا؛
لأنه يختص بمعرفته العالم بأحكام التجويد فقط، ويخفى على
عامة الناس.
مثال ذلك: ترك الإظهار أو الإدغام أو الإخفاء، وبالجملة ترك
أحكام
التجويد في أثناء القراءة.
وحكم هذا القسم:
التحريم على الراجح إن تعمده القارئ أو تساهل فيه، وقيل
بالكراهة1 وقد
خصه بعضهم بعدم ضبط مقادير المدود بالنقص أو الزيادة أو
عدم
المساواة بينها، وقلة المهارة في تحقيق الصفات، وتطبيق
الأحكام كزيادة
التكرير في الراءات وتطنين النونات وتغليظ اللامات في غير
محل التغليظ ونحو ذلك2.
وإلى هذا كله يشير العلامة المحقق الشيخ إبراهيم علي شحاتة
السمنودي
بقوله3.
اللحنُ قسمانِ جليٌّ وخفي ... كلٌّ حرامٌ معْ خلافٍ في الخفي
أما الجليُّ فهْوَ مبنىً غُيِّرا ... ثمَّ الخفيُّ ما على الوصْفِ طَرَا
وواجبٌ شرعًا تجنُّبُ الجَلِيّ ... وواجبُ صناعةٍ تركُ الخفيّ
ولقد أعجبني في هذا المقام قول الإمام ابن الجزري في النَّشْر:
"والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسيء آثم أو معذور؛
فمن قدر
على تصحيح كلام الله -تعالى- باللفظ الصحيح، العربي الفصيح،
وعدل
إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي، استغناء بنفسه، واستبدادًا
واتكالا
على ما ألف من حفظه، واستكبارًا عن الرجوع إلى عالم يوقفه
على
صحيح لفظه؛ فإنه مقصِّرٌ بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاشٌ بلا
مِرْيَة، فقد
ثبت عن أبي رقية تميم بن أوس الدَّاري -رضي الله عنه- أن
النبي –
صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "الدينُ النصيحةُ" ، قلنا لمن؟
قال: "لله
ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم. أما من
كان
1 انظر: العميد في أحكام التجويد، ص9.
2 من كتاب "قواعد التجويد" للدكتور: عبد العزيز القاري:
ص28.
3 انظر: كتاب "موازين الأداء في التجويد والوقف والابتداء"
مخطوط.
لا يطاوعه لسانه، أو لا يجد من يهديه إلى الصواب فإن الله لا
يكلِّف نفسًا
إلا وُسْعَها". انتهى كلام ابن الجزري بتصرف.
والواقع أن المسلم يجب عليه أن يبذل الجهد؛ لكي يقرأ القرآن
الكريم
قراءة صحيحة خالية من اللحن أو التحريف؛ حتى ينال رضا
ربه،
ويكون من الملائكة المقربين؛ فلقد ثبت عن السيدة عائشة –
رضي الله
عنها- أنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم:
"الماهرُ
بالقرآنِ مع السَّفرةِ الكرامِ البررةِ، والذي يقرأُ القرآنَ ويَتَتَعْتَعُ
فيه وهو
عليه شاقٌ له أجرانِ" . رواه مسلم وقد سبقت الإشارة إليه. | |
|
| |
youo_67 مديره المنتدى
المشاركات : 7471 تاريخ التسجيل : 06/04/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الأحد مارس 28, 2010 11:21 pm | |
| تسلمى حبيبتى على الدرس الرائع انا عندى الكتاب وكنت بتعلم منه ان شاء الله نستفيد منك | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الإثنين مارس 29, 2010 6:49 pm | |
| | |
|
| |
ست الحباايب الاداره
المشاركات : 9110 تاريخ التسجيل : 11/04/2009 الحمد لله رب العالمين
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الخميس أبريل 01, 2010 9:55 pm | |
| | |
|
| |
بسمة فكر مشرفه قسم الرسم والتصميم
المشاركات : 1332 تاريخ التسجيل : 29/05/2009
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الجمعة أبريل 02, 2010 6:05 pm | |
| | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| |
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا السبت أبريل 10, 2010 7:46 pm | |
| الاستعاذة
الاستعاذة لغة: الالتجاء والاعتصام والتحصُّن.
واصطلاحًا: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى، والاعتصام
والتحصن به من الشيطان الرجيم، وهي ليست من القرآن
بالإجماع، ولفظها لفظ الخبر، ومعناه الإنشاء، أي: اللهم أعذني
من الشيطان الرجيم1.
حُكْمُهَا:
اتفق العلماء على أن الاستعاذة مطلوبة ممن يريد القراءة،
واختلفوا هل هي واجبة أو مندوبة؟
فذهب جمهور العلماء وأهل الأداء إلى أنها مندوبة عند ابتداء
القراءة، وحملوا الأمر في قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ
بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} 2 على النَّدب بحيث لو تركها القارئ
لا يكون آثمًا.
وذهب بعض العلماء إلى أنها واجبة عند ابتداء القراءة، وحملوا
الأمر السابق على الوجوب، وعلى مذهبهم لو تركها القارئ يكون
آثمًا.
وإلى ذلك يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
...................... واستحبْ ... تَعَوُّذٌ وقال بعضُهُم يجبْ3
صيغَتُهَا:
المختار لجميع القراء في صيغتها "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
لأن هذه الصيغة أقرب مطابقة للآية الكريمة الواردة في سورة
النَّحل.
ويجوز التعوذ بغير هذه الصيغة مما ورد به نص نحو: "أعوذ بالله
من الشيطان" ونحو: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان
الرجيم".
أَحْوَالُهَا:
للاستعاذة عند بدء القراءة حالتان، هما: الجهر أو الإخفاء.
أما الجهر بها: فيُستحب عند بدء القراءة في موضعين:
1- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وكان هناك من يستمع لقراءته.
2- إذا كان القارئ وسط جماعة يقرءون القرآن، وكان هو
المبتدئ بالقراءة.
وأما إخفاؤها: فيُستحب في أربعة مواضع:
1- إذا كان القارئ يقرأ سرًّا.
2- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وليس معه أحد يستمع لقراءته.
3- إذا كان يقرأ في الصلاة سواء كان إمامًا أم مأمومًا أم منفردًا،
ولا سيما إذا كانت الصلاة جهرية.
4- إذا كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة.
فائدة:
لو قطع القارئ قراءته لعذر طارئ كالعطاس أو التنحنح أو لكلام
يتعلق بمصلحة القراءة لا يعيد الاستعاذة.
أما لو قطعها إعراضًا عن القراءة، أو لكلام لا تعلق له بالقراءة
ولو لِرَدِ السلام، فإنه يستأنف الاستعاذة1.
ووجه الجهر بالاستعاذة: أن ينصت السامع للقراءة من أولها فلا
يفوته شيء منها؛ لأن التعوذ شعار القراءة وعلامتها.
ووجه الإسرار بها: ليحصل الفرق بين ما هو قرآن وما ليس
بقرآن
| |
|
| |
بياض الثلج مشرفه اقسام الكروشيه
المشاركات : 396 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 34 مبتسم تاريخ الميلاد : 21/04/1990
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا السبت أبريل 17, 2010 5:38 pm | |
| | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا السبت مايو 15, 2010 7:59 pm | |
| | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا السبت مايو 15, 2010 8:07 pm | |
| أحكام النون الساكنة والتنوين مدخل ... أحكامُ النُّونِ السَّاكنةِ والتنوينِ:
تعريف النون الساكنة:
هي النون الخالية من الحركة والثابتة لفظًا وخطًّا،
وصلا ووقفًا، وتكون في الأسماء والأفعال
والحروف، وتكون متوسطة ومتطرفة.
وتكون أصلية من بنية الكلمة مثل: أنعم، وتكون
زائدة عن أصل الكلمة وبنيتها مثل: فانفلق، أصل
الفعل: فَلَقَ على وزن فَعَلَ1.
تعريف التنوين:
هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظًا
ووصلا وتفارقه خطًّا ووقفًا وعلامته: فتحتان أو كسرتان أو ضمتان.
وحكمه حالة الوقف: تُبَدَّلُ الفتحتان ألفًا دائمًا إلا إذا
كانتا على هاء تأنيث مثل: {إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}
بالإسراء فيوقف عليها بالهاء من غير تنوين، وأما
الضمتان والكسرتان فيحذف التنوين فيهما. ويوقف
عليهما بالسكون إلا في قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ} حيث
وقع فإنهم كتبوه بالنون2.
ولا يلتبس علينا وجود ميم الإقلاب مع أحد
الحركات الثلاث؛ لأنها بمنزلة الحركة الثانية
للتنوين.
الفرقُ بينَ النونِ الساكنةِ والتنوينِ:
والفرق بين النون الساكنة والتنوين يوجد في
خمسة أمور تظهر بالتأمل في تعريفيهما، وهي:
1- النون الساكنة حرف أصلي من أحرف الهجاء،
وقد تكون من الحروف الزوائد
كما مَثَّلْنا آنفًا، أما التنوين فلا يكون إلا زائد عن
بنية الكلمة.
2- النون الساكنة ثابتة في اللفظ والخط، أما
التنوين فثابت في اللفظ دون الخط.
3- النون الساكنة ثابتة في الوصل والوقف، وأما
التنوين فثابت في الوصل دون الوقف.
4- النون الساكنة توجد في الأسماء والأسماء
والأفعال والحروف، أما التنوين فلا يوجد إلا في
الأسماء فقط.
ويستثنى من ذلك: نون التوكيد الخفيفة التي لم تقع إلا في موضعين في القرآن وهما:
1- {وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} 1،
2- {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} 2، فإنها نون وليست تنوينًا؛
لاتصالها بالفعل، وإن كانت غير ثابتة خطًّا ووقفًا
كالتنوين، فهي إذن نون ساكنة شبيهة بالتنوين3.
5- النون الساكنة تكون متوسطة ومتطرفة، أما
التنوين فلا يكون إلا متطرفًا.
وللنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام وهي:
1- الإظهار 2- الإدغام 3- الإقلاب 4- الإخفاء
وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى هذه الأحكام
بقوله: وحكمُ تنوينٍ ونونٍ يلفى ... إظهار إدغام وقلب إخفا وسيأتي الكلام على حكم كل منها تفصيلا.
عدل سابقا من قبل جاية من التاريخ في السبت مايو 15, 2010 8:24 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
youo_67 مديره المنتدى
المشاركات : 7471 تاريخ التسجيل : 06/04/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا السبت مايو 15, 2010 8:23 pm | |
| جزاك الله خيرا يام حفصه اثابك الله خيرا على ما تقدمين | |
|
| |
امل555 فنانه متميزه
المشاركات : 293 تاريخ التسجيل : 03/01/2010 ازكرو الله لا الله الا الله
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الأحد مايو 16, 2010 7:15 am | |
| | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الخميس يونيو 24, 2010 2:07 pm | |
| الحكم الأول الإظهار الحلقي مدخل ... الحكم الأول: الإظهار الحلقي تَعْرِيفُهُ: الإظهارُ لغةً: البيان والإيضاح. واصطلاحًا: إخراج الحرف الْمُظْهَر من مخرجه من غير غنة كاملة. والمراد بالحرف المظهر: النون الساكنة والتنوين الواقعتان قبل أحرف الإظهار. حُرُوفُهُ: حروف الإظهار الحلقي ستة وهي: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء وقد جمعها العلامة الْجَمْزُوري في قوله: هَمْزٌ فهاءٌ ثمَّ عينٌ حاءُ ... مُهْمَلَتانِ ثم غينٌ خاءُ فإذا وقع حرف من هذه الأحرف الستة بعد النون الساكنة سواء في كلمة أو في كلمتين أو بعد التنوين -ولا يكون إلا من كلمتين- وجب الإظهار ويسمى إظهارًا حَلْقِيًّا. وجهُ تسميتِهِ إظهارًا حلقيًّا: أما تسميته إظهارًا فلظهور النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة أحد هذه الحروف الستة. وأما تسميته حلقيًّا فلأن حروفه الستة تخرج من الحلق.
سَبَبُهُ: وسبب إظهار النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة أحد هذه الأحرف الستة، بُعْدُ الْمَخْرَجَين؛ لأن النون والتنوين يخرجان من طرف اللسان، والحروف الستة تخرج من الحلق، وليس بينهما تقارب أو تجانس يستوجب الإدغام أو الإخفاء فتعين الإظهار.
حَقِيقَتُهُ: وحقيقة الإظهار أن تنطق النون الساكنة أو التنوين نطقًا واضحًا من غير غنة كاملة1 ثم تنطق بحرف الإظهار من غير فصل ولا سَكْت بينهما. مَرَاتِبُهُ: ومراتب الإظهار ثلاثة: 1- عليا، عند الهمزة والهاء. 2- وسطى، عند العين والحاء. 3- دنيا، عند الغين والخاء. يقول الشيخ سليمان الجمزوري في متن التُّحْفَةِ: للنونِ إنْ تَسْكُنْ وللتنوينِ ... أَرْبعُ أحكامٍ فخذْ تبْييني فالأوَّلُ الإظهارُ قبلَ أحرفِ ... للحلقِ ستٌّ رُتِّبَتْ فلتَعْرِفِ همزٌ فهاءٌ ثم عينٌ حاءُ ... مُهْمَلتانِ ثم غينٌ خاءُ ـــــــ أي: من غير غنة ظاهرة؛ لأن أصل الغنة هو الذي يبقى في النون الْمُظْهرة لأنها صفة لازمة لها، وسيأتي الكلام على مراتب الغنة مفصلا عند حكم النون والميم المشددتين. أمثلة الإظهار الحرف | النون الساكنة | التنوين | ء | وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ | كِتَابٌأَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ | هـ | وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ | عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ | ع | وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا | وَاللَّهُ وَاسِعٌعَلِيمٌ | ح | وَكَانُوا يَنْحِتُونَ | أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌحَكِيمٌ | غ | فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ | فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًاغَيْرَ | خ | وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ | إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌخَبِيرٌ |
| |
|
| |
youo_67 مديره المنتدى
المشاركات : 7471 تاريخ التسجيل : 06/04/2009 الحمد لله
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الخميس يونيو 24, 2010 10:32 pm | |
| تسلمى حبيبتى ام حفظه | |
|
| |
الجوري فنانه متميزه
المشاركات : 367 تاريخ التسجيل : 20/05/2010
| |
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 3:23 am | |
| الحكم الثاني الإدغام مدخل ... الحكم الثاني: الإدغام تعريفُهُ: الإدغام لغةً: إدخال الشيء في الشيء، تقول: أدغمت اللِّجامَ في فم الفرس، أي أدخلته فيه. واصطلاحًا: إدخال حرف ساكن في حرف متحرك بحيث يصيران حرفًا واحدًا مشددًا، وقد عرفه ابن الجزري بقوله: النطق بالحرفين حرفًا كالثاني مشددًا. حروفُهُ: وحروف الإدغام ستة، مجموعة في كلمة: يَرْمُلُون، وهي الياء والراء والميم واللام والواو والنون. أقسامُهُ: ينقسم الإدغام إلى قسمين: 1- إدغام بغنة، 2- إدغام بغير غنة. أما الإدغام بغنة: فله أربعة أحرف مجموعة في كلمة: ينمو، وهي الياء والنون والميم والواو فإذا وقع حرف منها بعد النون الساكنة -بشرط أن تكون النون في آخر الكلمة الأولى وحرف الإدغام في أول الكلمة التالية- أو بعد التنوين -ولا يكون إلا من كلمتين- أو بعد نون ملحقة بالتنوين في قوله تعالى: {وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} 1 خاصة، وَجَبَ الإدغام مع الغنة إلا في موضعين وهما: {يس، وَالْقُرْآنِ} ، {ن والقَلَمِ} فالحكم فيها الإظهار على خلاف القاعدة مراعاة للرِّواية عن حفص، فالنون فيهما ملحقة بالإظهار المطلق الآتي ذكره.
1 سورة يوسف: 32. وهي نون توكيد خفيفة اتصلت بالفعل المضارع. أما إذا وقع حرف الإدغام بعد النون الساكنة في كلمة واحدة وجب الإظهار ويسمى إظهارًا مطلقًا لعدم تقييده بحلقي أو شفوي أو قمري، ولا يكون إلا عند الياء والواو، ولم يقعا في القرآن إلا في أربعة مواضع: {الدُّنْيَا} 1، {بُنْيَانٌ} 2، {صِنْوَانٌ} 3، {قِنْوَانٌ} 4، وسبب ظهور النون عندهم لئلا تلتبس بالمضاعف لو أدغمت، وكذا المحافظة على وضوح المعنى إذا لو أدغمت لصار خفيًّا. وأما في {يس} ، {ن} فسبب الإظهار فيهما مراعاة للانفصال الحكمي؛ لأن النون فيهما وإن اتصلت بما بعدها لفظًا في حالة الوصل فهي منفصلة حكمًا، وذلك لأن كلا من "يس، ن"، اسم للسورة التي بدئت بها، والنون فيهما حرف هجاء لا حرف مبنى، وما كان كذلك فحقه الفصل عما بعده فيظهر في الوصل كظهوره في الوقف. وأما {طسم} أول الشعراء والقصص فرواية حفص فيها: إدغام النون في الميم، وكان حقها الإظهار؛ لاجتماع النون والميم في كلمة واحدة، وقد قال بعض العلماء: وجه الإدغام في طسم هو مراعاة للاتصال اللَّفظي ليتأتى معه التخفيف بالإدغام، ولعدم صحة الوقف عليها؛ لأنها جزء كلمة، والوقف لا يكون إلا على تمام الكلمة5، والعبرة في ذلك كله بالرواية.
نموذج من أمثلة الإدغام بغنة: وأما الإدغام بغير غنة: فله حرفان وهما: اللام والراء، فإذا وقع حرف منهما بعد النون الساكنة من كلمتين أو بعد التنوين -ولا يكون إلا كذلك- وجب الإدغام بغير غنة إلا في نون {مَنْ رَاقٍ} 9 لما فيها من وجوب السَّكْت المانع من الإدغام. ووجه حذف الغنة في هذا القسم المبالغة في التخفيف لما في بقائها من الثِّقَل. نموذج من أمثلة الإدغام بغير غنة:
أنواع الإدغام من حيث الكمال أوالنقصان: الإدغام نوعان: 1- إدغام كامل. 2- إدغام ناقص. والإدغام الكامل: هو ذَهَابُ ذَاتِ الحرف وصفته معًا، ويكون عند اللام والراء لكمال التشديد فيهما باتفاق العلماء، وَعَلَامَتُهُ: وضع الشَّدة على المدغم فيه. والإدغام الناقص: هو ذهاب ذات الحرف وإبقاء صفته وهي الغنة التي تكون مانعة من كمال التشديد؛ وذلك عند الحروف الأربعة الباقية حيث تشبه الإطباق في "أحطت". وقيل: الإدغام الكامل يكون عند أربعة أحرف، وهي اللام والراء والنون والميم1، واحتج أصحاب هذا الرأي بأن الغنة الموجودة عند ملاقاة النون والميم ليست غنة النون الساكنة أو التنوين وإنما هي غنة النون والميم المدغم فيهما؛ لأن الغنة صفة ملازمة لهما. وعلى هذا جرى العمل في ضبط المصاحف بوضع شدَّة على هذه الحروف الأربعة، وتَعْرِيَةِ الواو والياء منها، وقد اتفق العلماء على أن غنة الإدغام في الواو والياء هي غنة المدغم وهو النون الساكنة والتنوين، وغنة الإدغام في النون هي غنة المدغم فيه وأما في الميم فقد اختلفوا، فذهب بعضهم إلى أنها غنة المدغم، وذهب الجمهور إلى أنها غنة المدغم فيه، وهو الصحيح؛ لأن النون الساكنة والتنوين يقلبان ميماً عند إدغامهما في الميم. أسبابُ الإدغامِ: أما أسباب الإدغام عامة فثلاثة: 1- التماثل، 2- التجانس، 3- التقارب. فالتماثل بالنسبة للنون، والتقارب بالنسبة لبقية الحروف الخمسة، هذا على مذهب الخليل بن أحمد الذي يعتبر المخارج سبعة عشر، وكذا مذهب سيبويه الذي يعتبر المخارج ستة عشر، أما على مذهب الفَرَّاء الذي يعتبر المخارج أربعة عشر فالتَّماثُل مع النون
والتقارب مع الميم والياء والواو والتجانس مع اللام والراء حيث يعتبر اللام والنون والراء تخرج من مخرج واحد وهو طرف اللسان. فائدةُ الإدغامِ: أما فائدة الإدغام فهي: التخفيف؛ لأن المدغم والمدغم فيه ينطق بهما حرفًا واحدًا مشددًا. تَتِمَّةٌ: إن كان الحرفان متماثلين أدغم الأول في الثاني ولا زيادة على ذلك مثل: {مِنْ نِعْمَةٍ} 1 وإن كانا متقاربين أو متجانسين قُلِبَ الأول حرفًا مماثلا للثاني ثم أدغم فيه، كأن تقلب النون ميمًا ثم تدغم في الميم بعدها في مثل: {مِنْ مَاءٍ} 2، وكأن تقلب النون لامًا ثم تدغم في اللام بعدها في مثل: {مِنْ لَدُنْهُ} 3 وما قيل في النون يقال في التنوين4. وإلى حكم الإدغام وأقسامه يشير الْجَمْزُوري في التُّحْفَة بقوله: والثانِ إدغامٌ بستةٍ أَتَتْ ... في يَرْمُلُون عندهم قد ثَبَتَتْ لكنَّها قِسْمَانِ قسمٌ يُدْغَمَا ... فيهِ بِغُنَّةٍ بِيَنمُو عُلِمَا إلا إذا كَانَا بِكِلْمةٍ فلا ... تُدْغِمْ كدُنْيَا ثم صِنْوَانٍ تَلا والثانِ إدغامٌ بغيرِ غُنَّةْ ... في اللَّام والرَّا ثُمَّ كَرِّرَنَّهْ
| |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 3:31 am | |
| الحرف | النون الساكنة | التنوين | ي | وَمَ[/color][/i][/b][=#00b050] | ي[/font"> | ر | [u]مِنْ ر[b][i][color=blue] | [center][u][b][i][color=blue] | م | مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ | وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ | ل | وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ | لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ | و | مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ | وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ | ن | لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا | أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ |
| |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 3:34 am | |
| اعذروني حبايبي على الامثلة حاولت اظبطها لكن ماقدرت مادري ليش هذي المثالين طالعة بهذه الطريقة الي تقدر تظبطها يالت تسويها واكون لها من الشاكرين | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا السبت مارس 19, 2011 2:24 pm | |
| الحكم الثالث الإقلاب مدخل ... الحكم الثالث: الإقلاب تعريفُهُ:
الإقلاب لغةً: تحويلُ الشيء عن وجهه، تقول: قلبت الشيء أي حوَّلْتَهُ عن وجهه.
واصطلاحًا: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا مخفاة بغنة.
حَرْفُهُ:
الإقلاب له حرف واحد وهو: الباء، فإذا وقعت الباء بعد النون الساكنة سواء من كلمة أو من كلمتين، أو بعد التنوين -ولا يكون إلا من كلمتين- أو بعد نون ملحقة بالتنوين ولا توجد إلا في قوله تعالى: {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} 1 وَجَبَ الإقلاب، أي: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا ثم إخفاء هذه الميم مع الغنة.
ولكي يتحقق الإقلاب فلا بد من ثلاثة أمور:
الأول: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا خالصة لفظًا لا خطًّا.
الثاني: إخفاء هذه الميم عند الباء.
الثالث: إظهار الغنة مع الإخفاء، وهي صفة الميم المقلوبة لا صفة النون والتنوين وعلامتُهُ في الْمُصْحَف: وضع ميم قائمة هكذا "م " فوق النون أو التنوين للدِّلالة عليه.
ولْيُحْتَرَزْ عند التَّلفُّظ بالإقلاب من كَزِّ الشفتين على الميم المقلوبة بل يلزم تسكينها بتلطف من غير ثقل ولا تعسُّف2.
وَجْهُ الإِقْلابِ:
النون الساكنة والتنوين عند ملاقاتهما لحرف الباء يتعذر الإظهار والإدغام؛ لثقل في النطق، وذلك لما بين النون والتنوين وبين الباء من اختلاف في المخرج، كما يصعب الإخفاء؛ لأن فيه بعض الثقل أيضًا؛ لما بين المخرجين من عدم التناسب، فتُوصِّل إليه بقلب النون أو التنوين ميمًا؛ ليسهل الإخفاء؛ وذلك لمشاركتها للباء في المخرج وفي صفات الجهر والاستفال والانفتاح والإذلاق، ومشاركتها للنون في الغنة والجهر والتوسط والاستفال والانفتاح والإذلاق أي في جميع الصفات.
وإلى حكم الإقلاب يشير الشيخ الجمزوري بقوله:
والثَّالثُ الإقلابُ عند الباءِ ... ميمًا بِغُنَّةٍ مع الإخفاءِ
| |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الأربعاء يونيو 29, 2011 1:52 pm | |
| الحكم الرابع الإخفاء مدخل ... الحكم الرابع: الإخفاء تعريفُهُ: الإخفاء لغةً: السِّتر، يقال: أخفيت الكتاب أي سترته عن الأعين. واصطلاحًا: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عاريًا عن التشديد مع بقاء الغنة. حروفُهُ: حروف الإخفاء خمسة عشر حرفًا وهي الباقية من أحرف الهجاء بعد أحرف الإظهار والإدغام والإقلاب وقد جمعها الشيخ الجمزوري في أوائل هذا البيت: صِفْ ذا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا ... دُمْ طَيِّبًا زِدْ في تُقًي ضَعْ ظَالِمًا فإذا وقع حرف من هذه الأحرف الخمسة عشر بعد النون الساكنة من كلمة أو من كلمتين أو بعد التنوين وجب الإخفاء، ويسمى إخفاء حقيقيًّا؛ لتحقق الإخفاء فيهما أكثر من غيرهما، ولاتفاق العلماء على تسميته كذلك1. سببُهُ: اعلم أن سبب الإخفاء هو أن النون الساكنة والتنوين لم يقرب مخرجهما من مخرج الحروف المذكورة كقربه من مخرج حروف الإدغام فيدغما، ولم يبعد مخرجهما عن مخرج هذه الأحرف كبعده عن مخرج حروف الإظهار فيظهرا، فلما عُدم القرب الموجب للإدغام والبعد الموجب للإظهار أُعْطِيَا حكمًا متوسطًا بين الإظهار والإدغام وهو الإخفاء، وليعلم أنه لا عمل للسان حالة الإخفاء؛ لأن النون والتنوين يخرجان حينئذٍ من الخيشوم كما سيأتي. كيفيتُهُ: وكيفية الإخفاء أن ينطق بالنون الساكنة والتنوين غير مظهرين إظهارًا محضًا، ولا مدغمين إدغامًا محضًا بل بحالة متوسطة بين الإظهار والإدغام، عاريين عن التشديد مع بقاء الغنة فيهما1. وليحترز من إلصاق اللسان فوق الثنايا العليا عند إخفاء النون، وطريق2 الخلاص من ذلك هو بُعْدُ اللسان قليلا عن الثنايا العليا عند النطق بالإخفاء. والفرقُ بينَ الإخفاء والإدغامِ: أولا: أن الإخفاء لا تشديد معه مطلقًا بخلاف الإدغام ففيه تشديد. ثانيًا: أن إخفاء الحرف يكون عند غيره وأما إدغامه فيكون في غيره. ثالثًا: أن الإخفاء يأتي من كلمة ومن كلمتين، وأما الإدغام فلا يكون إلا من كلمتين كما سبق. مراتبُهُ: اعلم أن حروف الإخفاء على ثلاث مراتب، والإخفاء على ثلاث مراتب أيضًا3. أما مراتب حروف الإخفاء فهي: 1- أقربها مخرجًا إلى النون ثلاثة أحرف وهي: الطاء والدال والتاء. 2- أبعدها مخرجًا من النون حرفان وهما: القاف والكاف. 3- أوسطها عند الأحرف العشرة الباقية فهي متوسطة في القرب والبعد
وأما مراتب الإخفاء فهي ثلاثة أيضًا: 1- أعلاها عند الطاء والدال والتاء؛ لقرب مخرج النون من مخرج هذه الحروف فيكون الإخفاء قريبًا من الإدغام. 2- أدناها عند القاف والكاف؛ لبعد مخرج النون عن مخرج هذين الحرفين فيكون الإخفاء قريبًا من الإظهار. 3- أوسطها عند الأحرف العشرة الباقية؛ لعدم قربها منها جدًّا، ولا بعدها عنها جدًّا فيكون الإخفاء متوسطًا بينهما. نموذج من الأمثلة:
وإلى حكم الإخفاء يشير الشيخ الجمزوري في التُّحْفَة بقوله: والرَّابعُ الإخفاءُ عند الفَاضِلِ ... منَ الحروفِ واجِبٌ للفاضِلِ في خمسةٍ من بَعْدِ عَشْرٍ رَمْزُهَا ... في كِلْمِ هذا البيتِ قدْ ضَمَّنْتُها صِفْ ذا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قدْ سَما ... دُمْ طيِّبًا زِدْ في تُقًى ضَعْ ظَالِما
كما أشار الشيخ إبراهيم على شحاتة صاحب كتاب "لآلئ البيان"1 إلى الأحكام الأربعة بقوله: عند حروف الحلق أظهرنهما ... وعند يرملون أدغمنهما من كلمتين مع غن دون رل ... ون مع يس بالإظهار حل وعند باء ميما اقلبنهما ... وعند باقيهن أخفينهما وقارب الإظهار عند أولى ... كم قر والإدغام دومًا تلوطى ووسط صدق سما زاه ثنا ... ظل جليلا ضف شريفًا ذا فنًّا
| |
|
| |
مرايم الامل مشرفه عالم حواء
المشاركات : 1095 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الأربعاء يونيو 29, 2011 3:52 pm | |
| مجهود جبار بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الأربعاء يونيو 29, 2011 5:11 pm | |
| | |
|
| |
ازهار المحبة المشرفه العامه
المشاركات : 3345 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 فرحه ^_^
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الأربعاء يونيو 29, 2011 9:20 pm | |
| الله يعطيك العافيه دروس أكثر من رائعة | |
|
| |
جاية من التاريخ فنانه ذهبيه
المشاركات : 1934 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 40 سعيده
تاريخ الميلاد : 13/08/1984
| موضوع: رد: دروس في علم التجويد تفضلوا الجمعة يوليو 01, 2011 2:01 am | |
| | |
|
| |
| دروس في علم التجويد تفضلوا | |
|