محمد " صلى الله عليه وسلم " الصديق

(( محمد الصديق))

- محمد الصديق – عطوف ودود تتم له أداة الصداقة بمقدار ما رزق من سعة العاطفة الإنسانية ومن سلامة الذوق ، ومتانة الخلق ، وطبيعة الوفاء .

- كان عطوفا يرأم من حوله ويودهم ويدوم لهم على المودة طول حياته .

- كان عطفه على كل ضعيف ولو لم يذكره بحنان الطفولة ورحم الرضاع ، فما نهر خادما ولا ضرب أحداً .

- وكان من أضحك الناس وأطيبهم نفساً صافى القلب إذا كره شيئا رؤى ذلك فى وجهه ، وإذا رضى من حوله رضاه .

- كان ارحم الناس بالصبيان والعيال – وكان أشد حياء من العذراء فى خدرها ، وأصبر الناس على أقذار الناس .

- أن عطف العظيم على الصغير حتى يستحق منه هذا الحب لفضيلة يشرف بها مقام العظيم فى نظر بنى الإنسان .

- هذه النفس المطبوعة على الصداقة والرحمة والسماحة ما أعجب أتهامها بالقسوة على ألسنة بعض المؤرخين الأروبين .

- ما أعجب أتهامها بالقسوة لأنها دانت أناسا بالموت كما يدين القاضى مجرما بذنبه وهو من أرحم الرحماء !

- ما أعجبهم إذ يذكرون العقوبة وينسون الذنب الى استوجب العقوبة كما يستوجب السبب النتيجة – وأى ذنب ؟ ذنب لو قوبل به غير محمد " صلى الله عليه وسلم " لأراق فيه أنهارا من الدماء وله حجة من سلطان الدنيا والآخرة .

- فلا نذكر أستهزاء المشركين به وأعناتهم اياه والقاءهم عليه الفذر والحجارة وائتمارهم بحياته وحياة أصحابه وأخراجهم المسلمين من ديارهم إلى أقصى الديار .

- نعلم مدى ما استحقه محمد " صلى الله عليه وسلم " من حب أصدقاء ومدى ما استحقه أعداؤه من جزاء ، فقد أحب أصدقاءه وأحبوه لأنه طبع على الصداقة ، أما أعداؤه فقد لقوا جزاءهم لأنهم هم طبعوا على العداء والاعتداء .

جزاكم الله خيرا شكرا مروركم على الموضوع

» ((((( محمد " صلى الله عليه وسلم " ))))) ### الصديق ####
» عبقرية محمد " صلى الله عليه وسلم "
» بشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم النورانية
» هل تعلمون أخوف ما اخاف عليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
» لماذا حرم النبي صلى الله عليه وسلم خلوة الرجل بالمرأة أو النظر لما حرم الله