( أنا لا أمتلك عصــا موسى ) !

( أنا لا أمتلك عصــا موسى ) !

بعد هذه الجمله خيّـم صمت رهيب دآخل قاعة الإجتماع معلناً بها الرئيس عدم
مقدرته لحل جميع الأمور والمشاكل لدى موظفيه
وخرج الجميع من قاعة الاجتماع مطأطئين رؤوسهم يصاحبهم خيبة أمل شديده وكل
شخص منهم تمنى أن لو كان لديه عصاً سحريه يرسم بها أحلامه ويحل بها جميع

أموره ..




جميعنـا لآنملك عصـا موسى ولاملك سليمان
لكننّا نملك عالماً جميلاً إسمه:
{ الإرآده والطموح }



لاننتظر من غيرنا معروفاً لنسلك به الطرق ونتكل على الغير في أغلب المهام

فإذا لم نجد ما أردنآه عند هذا الشخص بالتحديد ولم يستطع المساعده
فبالطبع هناك من يقدر على مساعدتنا لكنّنا هل نمضي بالعمر بحثاً عنهُم !
بالطبع لآ !
الكلٌ منّا لديه موهبه لديه قدرآت عظييمه لآتوجد عند غيره !
خٌـلقنــا وفي كلّ منّــا شعلـة من قوة وطموح يحملهــا منذ ولآدته إلى أن
يحتضنه الترآب !
لكنّها خامده لم نشعلها لم ننظر اليها بل نظرنا لمن حولنا .. نظرنا لـ
أعين الذباب , نعم لهم .. وانصتنا بإتقان لمآيقولون
( عين الذباب هي التي لاترى الا الشيء الرديئ السيئ , أنت غبي أنت
لاتستطيع عمل هذا , من قال لك انك ستفعل هذا الشي انك تافه ولاتصلح
لشيْ )

الكلٌ منّا لديه موهبه لديه قدرآت عظييمه لآتوجد عند غيره !

خٌـلقنــا وفي كلّ منّــا شعلـة من قوة وطموح يحملهــا منذ ولآدته إلى أن

يحتضنه الترآب !