بسم الله الرحمن الرحيم
السلاك عليكم ورحمه الله وبركاته
مرض الحصبه وكيفية الوقايه منه وعلاجاته وأعراضه
الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella ) هي مرض مُعدي يسببه فيروس الحميراء
ولا يسبب للطفل إزعاجا أكثر من إزعاج الزكام، وتستمر فترة حضانة الفيروس بعد
أن يدخل الجسم من 14 إلى 21 يوماً وعادة يكون 18 يوما ثم تبدأ أعراض المرض
في الظهور مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال يومين الأولين وقد تنتفخ الغدد الواقعة
خلف الأذنين وحول العنق ويظهر الطفح في اليوم الأول أو الثاني ويتكون من بقع مسطحة
حمراء قانية في منطقة الوجه، ثم ينتشر بسرعة إلى كافة أنحاء الجسم وتزول
كل الأعراض في اليوم الرابع والخامس. ويكون المصاب معديا في الفترة من أسبوع قبل ظهور
الطفح إلى مدة أربع أيام بعد ظهوره، ويكتسب الشخص مناعة دائمة بعد شفائه من المرض.
وتعد الحصبة الألمانية أقل انتشاراً من مرض الحصبة، وهي لا تسبب أي وباء، ولكنها تحمل خطر
الإصابة بالتهاب الدماغ في حالات نادرة جداً، أما التأثير الأكثر حدوثاً عند البالغين الذين يصابون
بالحصبة الألمانية فهو انتفاخ المفاصل وتصلبها. ولا يحتاج مرضى الحصبة الألمانية إلى علاج خاص
، ولكن هذا المرض قد يؤثر على الجنين وهو في رحم والدته
(كأن يولد الطفل مشوها / مصابا بمرض القلب / فقدان للنظر أو السمع / متأخرا في نموه العقلي والجسدي أو غير ذلك)
، ولذلك يجب أن تتجنب المرأة الحامل الاتصال
بشخص مصاب بالحصبة الألمانية لتجنب العدوى.
أسلوب العدوي والانتشار:
تنتقل الحصبة الألماني عن طريق العدوى بواسطة الرذاذ (أي استنشاق هواء يحتوي على فيروسات المرض)
من الشخص المصاب إلي الشخص السليم وذلك عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي مثل العطس
أو مخاط الأنف تحدث العدوى، وفي حالة الجنين تنتقل إليه العدوى
عن طريق المشيمة من أمه المصابة.